"نحن والسعودية إخوة قبل كل شيء"، هذا ما وجدته "سبق"، من خلال لقائها عدداً من العائلات التي حرصت على زيارة الجناح السعودي الضخم الذي تنظمة هيئة تنمية الصادرات السعودية في معرض بغداد الدولي بدورته الـ 44. العائلات العراقية حرصت خلال زيارتها للجناح السعودي على توثيق تلك الزيارات عبر التقاط الصور الفوتوغرافية "سيلفي" مع القائمين عليه والاستفسار منهم عن أدق التفاصيل للمنتجات السعودية. قال الدكتور واثق عبدالجبار شعلان: "تشرّفت بزيارة الجناح السعودي المشارك في معرض بغداد الدولي بعد الانقطاع الطويل، نرحب بهذه المشاركة الضخمة التي ميّزت معرض بغداد الدولي هذا العام، نحن إخوة وأولاد عم بنفس الوقت، وما زلنا نطمح للأكثر من الشعب السعودي". من جانبها، وصفت الأستاذة الجامعة إيناس زهير محمد؛ لحظة دخولها للجناح السعودي، بأن الأجواء اختلفت عليها، وقالت: أحسست بهيبة للمكان السعودي وجميع المشاركين فيه يرتدون الزي السعودي، وأحسست بنكهة جديدة جميلة تمت إضافتها لمعرض بغداد الدولي، هذا الإحساس أعاد الأجواء العربية الأصيلة إلى أرض العراق. وأضافت: "رجوع السعودية للمشاركة معنا بهذا الكم الهائل من الشركات الضخمة، عرفتنا بمنتجات سعودية كانت موجودة لدينا مسبقاً، لكن لم نتصور أنها منتج سعودي 100 %‏ إلا من خلال مشاهدتنا لها ضمن أركان الجناح". وأكّد حسين جاسم؛ أحد أهالي بغداد، أن إظهار الشعب العراقي للمودة والمحبة والقبول بهذه الكمية الكبيرة للمشاركة السعودية في معرض بغداد الدولي دليل على الإخوة والترابط القديم بين الشعبين، ونتمنى أن تكون هذه المشاركة بداية ونواة للكثير من المشاركات المعهودة بيننا، ويا هلا بأهل السعودية كلهم. وأشاد فراس حسين؛ بمشاركة السعودية في معرض بغداد الدولي، قائلاً إنها تميّزت بحسن التنظيم وجمالية الاستقبال والمودة التي ظهرت من قِبل أبناء الشعبين السعودي والعراقي كذلك، التي أثبتت أننا إخوة لا يمكن أن يفرقنا أحد. ويقول أسامة رسول كاظم: "في كل عام أزور معرض بغداد الدولي برفقة عائلتي لكن هذا العام ارتسم لدينا انطباع آخر بعد مشاركة السعودية، هذا الانطباع كان جيداً ومفرحاً بعودة العلاقات الودية بين العراق والسعودية وتأكيد هذه العودة بمشاركتها معنا في معرض بغداد". وأضاف: "نحن إخوة عرب قبل أن نكون أشقاء، ونحن لا نريد فقط مشاركة؛ بل نطمح للكثير من الشعب السعودي من الزيارات والدعم والاستثمار في الأراضي العراقية". ووصف وسام محمد؛ حضور السعوديين على أرض العراق، بأنه حضور يختلف بكل شيء، وقال: "السعودية لها مكانة خاصة في قلوب العراقيين، بعيداً عن أنها بلد الحرمين، والسعوديون كشعب مع العراقيين تربطهم علاقات وطيدة، علاقات ترابطية عظيمة كإخوة وكصداقة والكثير، وهذا لا يمكن التغاضي عنه". وبيّن: "السعوديون مواقفهم معروفة مع الشعب العراقي، ونحن والله نفرح عند مشاهدتهم على أرض العراق، لأنك لن تجد عراقياً ذهب لأرض السعودية وشاهد تقصيراً تجاهه إطلاقاً".