عاملة نظافة تتهم زوجة نتانياهو بسوء معاملتها

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس (أ ف ب) - رفعت احدى العاملات شكوى على سارة زوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو متهمة اياها بسوء معاملتها، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاثنين. وتهدد هذه القضية، بالاضافة الى عدد من قضايا الفساد المزعومة ضد نتانياهو والقريبين منه، مسيرته السياسية بحسب المحللين. ورفعت عاملة نظافة، تم توظيفها اخيرا لفترة قصيرة في مسكن نتانياهو الرسمي، قضية ضد سارة نتانياهو متهمة اياها بسوء المعاملة، بحسب وسائل الاعلام. وتطالب المرأة بتعويضات بقيمة 225 الف شيكل اسرائيلي (54 الف يورو). من جانبها، اكدت الشرطة في بيان ان المرأة قدمت شكوى للشرطة بعد تهديدات ومحاولات تخويف. ولم يكن بامكان المتحدثة باسم عائلة نتانياهو تقديم رد فوري على سؤال لوكالة فرانس برس بهذا الخصوص. ولكنها اكدت في وسائل الاعلام الاسرائيلية انها "ادعاءات لا اساس لها من الصحة" ومحاولة اخرى لتشويه سمعة رئيس الوزراء. وتتهم عاملة التنظيف، وهي من اليهود المتشددين وام لثلاثة اطفال، سارة نتانياهو ب"اذلالها ومضايقتها عندما كانت تعمل في المسكن". وقالت المدعية ان سارة منعتها من الاكل او الشرب والاستراحة خلال ساعات العمل. واجبرتها ايضا على تغيير ملابسها مرات عدة في اليوم. وذكرت صحيفة هآرتس ان سارة قالت انها "لا توظف نساء بدينات" للعمل في المسكن الرسمي، لأنها تفضل ان يركض موظفوها بدلا من ان يمشوا. وليست هذه المرة الاولى التي تتهم فيها زوجة نتانياهو بسوء معاملة الموظفين في المسكن الرسمي لرئيس الوزراء الاسرائيلي. وحصل المدير السابق لمنزل نتانياهو ميني نفتالي في عام 2016 على تعويضات مالية بعد ان رفع قضية ضد سارة نتانياهو بسبب سوء المعاملة. ويخضع نتانياهو للتحقيق في قضيتين منفصلتين، اذ يشتبه في الاولى بانه تلقى هدايا شخصية بشكل غير قانوني من اثرياء، بينما يشتبه في الثانية بانه سعى الى عقد صفقة سرية مع ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت يرجح انها لم تبصر النور وتقضي بان يحظى رئيس الوزراء بتغطيات ايجابية في الصحيفة مقابل خفضه عمليات صحيفة "اسرائيل اليوم" المنافسة الرئيسية ليديعوت. كما ان زوجته سارة تبلّغت في ايلول/سبتمبر الماضي بامكان احالتها على المحاكمة بتهمة سوء استخدام الاموال العامة. ويبلغ نتانياهو 68 عاما، وهو يتولى رئاسة الحكومة بصورة متواصلة منذ 2009 بعد ولاية اولى من 1996 إلى 1999، وسبق الاشتباه تكرارا بضلوعه في قضايا فساد لكن لم يوجه اي اتهام رسمي اليه. ويؤكد نتانياهو دوما انه ليس متورّطا في ما يخالف القانون، ويتهم وسائل اعلام واليسار بالتآمر عليه لإسقاطه. © 2017 AFP

مشاركة :