دشن معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل، في مكتبه بالمدينة الجامعية، اليوم الاثنين 10 صفر 1439هـ، الحملة الوطنية التوعوية حول دور الخلايا الجذعية في إنقاذ المرض المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للتوعية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات الصحية. وقال معالي الدكتور خليل البراهيم إن الحملة الوطنية حول دور الخلايا الجذعية هي على مستوى منطقة حائل وليست على مستوى الحرم الجامعي، وأن هدف التبرع للآخرين هدفٌ نبيل للتبرع وواجب ديني وترسيخ للأهداف الإنسانية في إنقاذ حياة الناس. وقدّم معاليه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على تبني سموه لهذا المشروع الوطني الكبير، وما له من أثر إيجابي سيحقق بمشيئة الله على المدى القريب في خلق ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية. وأكد معاليه بأنه خلق ثقافة التبرع بين أوساط طلبة الجامعة والمجتمع المحلي هي جزء من توجهاتنا لنكون فاعلين في خدمة الوطن، فقد تم يوم غد حملة للتبرع بالشعر لدى طالبات الجامعة في ختام فعاليات التوعية بسرطان الثدي، ومشروع التبرع مشروع وطني على الجميع الاهتمام به. من جانبه، قال أحمد الذيبان مدير إدارة التدريب الصحي: إن الحملة الوطنية مستمرة لمدة خمسة أيام، وسيكون يوم غدٍ الثلاثاء محاضرة تستهدف طلبة الجامعة من الجنسين، بينما تستمر حملات سحب عينات الدم في المدينة الجامعية ومجمع الطلاب ومجمع الطالبات طوال أيام الحملة. يُذكر أن الحملة الوطنية التوعوية حول دور الخلايا الجذعية في إنقاذ المرض المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية؛ تستهدف الوصول إلى طلبة جامعة حائل، ونشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية من خلالهم إلى المجتمع المحلي، وشارك عشرات الطلبة بالجامعة في التسجيل ضمن بيانات المتبرعين، وتم أخذ عينات منهم، وكان معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أول المنضمين لقائمة المتبرعين بالخلايا الجذعية.