أكد الحربي أن هناك خطة طموحة للانطلاق إلى مزيد من التميز بمنظومة التعليم الطبي في «كيمز»، من خلال تطبيق نظام المحاكاة لتدريب الأطباء، وإنشاء المكتبة الإلكترونية. احتفل معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) بحصوله على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية، إلى جانب توزيع شهادات خريجي البورد الكويتي على 115 طبيبا وطبيبة من خريجي البرامج التدريبية، يمثلون مختلف التخصصات الطبية، وذلك عن الفترة 2016/2017. وقال وزير الصحة د. جمال الحربي في كلمة بالمناسبة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، إن المعهد أثبت قدرته على مجابهة التحديات المتعلقة بالتعليم الطبي، وحرصه على تطوير برامج البورد الكويتية بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية. وأضاف الحربي أن جهود القائمين على المعهد توجت بحصوله على الاعتراف المؤسسي من الكلية الكندية كثمرة العمل بروح الفريق الواحد وبمنهجية علمية، مشيدا بعمل الفريق الكندي وتدقيقه على البرامج والسياسات والاجراءات بمهنية علمية. وأشار الى أن تلك الجهود كان لها انعكاس ايجابي لحصول المعهد على الاعتراف المؤسسي غير المشروط مدة اربع سنوات من الكلية الملكية الكندية. وأوضح ان هذا التكريم جاء ليمكن الخريجين من الاضطلاع بمسؤولياتهم الطبية والفنية والانسانية ضمن خطة استراتيجية ورؤية واضحة تستشرف آفاق المستقبل لتطوير أداء النظام الصحي. من جهته، أكد الامين العام لـ"كيمز" د. ابراهيم هادي، نجاح الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التدريب الطبي التخصصي، وانجاز اتفاقية التعاون مع الكلية الكندية للاطباء والجراحين. وقال هادي إن الاتفاقية التي ابرمت في نوفمبر 2016 شملت مجالات الاعتراف المؤسسي والبرامجي والتطوير المهني للمدربين والامتحانات، وتعتبر الأكبر والأشمل للمعهد وللكلية الكندية. واعتبر أن حصول المعهد على اعتراف دولي كمؤسسة تدريبية طبية متخصصة يفتح الطريق لجميع البرامج التدريبية للاعتراف الدولي، مؤكدا أن هذا النجاح يحتم العمل بجدية لإنجاز المكتبة الإلكترونية ونظام المحاكاة للتدريب، مما يضمن الوصول الى مصادر المعلومات الطبية بصورة مستمرة، وتحقيق جزء مهم من متطلبات التدريب الطبي المهني.