جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقًا، قرب الحدود ظهر اليوم. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في تصريح صحفي مقتضب، وصل الأناضول نسخة منه، إن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 7 شبان من النفق، الواقع شرق مدينة دير البلح (وسط القطاع). وعُرف من القتلى، أحمد خليل أبو عرمانة، (25 عامًا)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا)، ومصباح شبير (30 عامًا)، وعرفات أبو مرشد، وحسن أبو حسنين، ومحمد مروان الأغا (22 عامًا)، وجهاد عبد الله السميري.من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أن "مصباح شبير"، هو أحد عناصرها. وقالت كتائب القسام، في تصريح مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، "نزف القائد الميداني مصباح فايق شبير من مدينة خانيونس (جنوبي) الذي استشهد أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي) الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف". ورغم إعلان "كتائب القسام" السابق، إلا أن سرايا القدس، لم تعلن حتى الساعة، مسؤوليتها عن النفق الذي دمره الجيش الإسرائيلي، وعن تبعية القتلى والجرحى لها. وقال داود شهاب، الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، للأناضول: "يتم التأكد في الوقت الحالي من تبعية الشهداء والجرحى للحركة". وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه، إن قوات الجيش دمرت نفقا أسفل الجدار المحيط بقطاع غزة، داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأضاف أدرعي، أن "اكتشاف النفق يأتي في اطار جهود جيش الدفاع الحثيثة منذ انتهاء معركة الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014)". وتابع: " يعتبر الجيش هذا الحادث بمثابة خرقًا فادحًا للسيادة الاسرائيلية والذي لا نسمح بتكراره ولذلك اضطر الجيش للتحرك". وأشار إلى أنه تم اكتشاف النفق باستخدام "تكنولوجيا متقدمة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :