دعت إليها الحكومة الإسبانية، بعد حل الحكومة التي كان يسيطر عليها الحزب، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، يوم الجمعة الماضي، حل حكومة وبرلمان كتالونيا، ودعا لإجراء انتخابات مبكرة في 21 ديسمبر/كانون أول، وفقا للمادة 155 من الدستور. وقالت مارتا باسكال، المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الأوروبي الكتالوني، في مؤتمر صحفي :" أستاذ راخوي، نراك عند صناديق الاقتراع" (في إشارة منها إلى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي). ولم يشهد المؤتمر الصحفي حضور رئيس الإقليم المعزول، على خلفية توجهه إلى بلجيكا، وفق ما أفادت به، اليوم، عدد من وسائل الإعلام المحلية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن المدعي العام في إسبانيا، خوسيه مانويل ماثا، أنه تقدم بشكاوي رسمية للمحكمة العليا ضد زعماء كتالونيا المسؤولين عن إعلان الاستقلال، الجمعة الماضية. وطالب المدعي العام، بتوجيه اتهامات بالتمرد، والتحريض، واختلاس الأموال؛ ضد زعماء كتالونيا بينهم رئيس الإقليم المعزول. وهذه الاتهامات قد تؤدي إلى أحكام ثقيلة بالسجن، تتراوح ما بين 6 و30 عاما. والسبت الماضي، أعلنت الحكومة المركزية الإسبانية، عزل حكومة كتالونيا، ومدراء الشرطة المحلية عن مناصبهم، وتعيين وزراء لها، لتولي مهام حكومة الإقليم عقب حلها، في خطوة مضادة لإعلان الإقليم الانفصال من جانب واحد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.