أكاديمي قطري للأناضول: لا سبيل لتجميد عضوية الدوحة بمجلس التعاون

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة/ مدحت عبد الماجد/ الأناضول قال أكاديمي قطري إنه "لا سبيل لتجميد عضوية الدوحة أو طردها من مجلس التعاون الخليجي، حسب النظام الأساسي للمجلس". وأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة قطر ماجد الأنصاري، في تصريحات للأناضول، اليوم الإثنين، إن "النظام الأساسي للمجلس يقضي بأن القرارات الموضوعية تؤخذ بالإجماع، وأن الأغلبية تُركت فقط للقرارات الإجرائية". وتابع، "لا شك أن هذا القرار من القرارات الموضوعية". مشيرًا في هذا الصدد إلى معارضة كل من الكويت وسلطنة عمان. وأشار الأكاديمي القطري إلى أن الكويتيين والعمانيين كانوا رافضين لإجراءات الحصار، منذ بداية الأزمة، خاصة أن العلاقات العمانية السعودية أصلًا مضطربة بسبب الحرب على اليمن، وملفات أخرى.وأضاف أن "الدولتين (الكويت وعمان) تعلمان أن محاولة إجبار قطر على الانصياع للموقف الذي تمثله الدول الأربع، سيرتد عليهما لاحقًا"، في إشارة إلى احتمال مواجهة إجراءات عقابية على غرار قطر.وأشار إلى أن موقف عمان كان واضحًا منذ البداية، بأنها ضد هذه الإجراءات ودعمت قطر اقتصاديًا وسياسيًا في هذه الأزمة.ومضى قائلًا: الموقف الكويتي كان رافضًا لتجميد عضوية قطر من خلال تصريحات أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) الأخيرة أمام مجلس الأمة الكويتي (البرلمان). وارتأى أن تصريحات أمير الكويت ترجح أنه عُرض عليه تجميد عضوية قطر، وإقامة قمة بدونها، ورفض هو تلك الخطوة.وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال أمير الكويت، في كلمته خلال افتتاح دورة الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة (البرلمان)، إن "الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور"، وحذّر من أن تصعيد الأزمة "سيكون له نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها".وشدد "الأنصاري" على أن النظام الأساسي نفسه ينص على أن مجلس التعاون يتكون من 6 دول، والإخلال بذلك يعني بكل بساطة أن النظام أصبح ملغيًا.وكان وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة، طالب بـ"تجميد" عضوية قطر في مجلس التعاون "لحين تجاوبها" مع مطالب دول المقاطعة الأربعة.وقال آل خليفة، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، مساء أمس الأحد، إن "البحرين لن تحضر قمة للمجلس تجلس فيها مع قطر".وفي يوليو/تموز الماضي، قال اللواء السعودي المتقاعد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية أنور عشقي، إنه لم يسبق أن جمد المجلس عضوية دولة عضو.واعتبر، في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة ستكون سابقة، إذا اتفق الأعضاء على ذلك.ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب.وتنفي قطر هذه الاتهامات، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :