أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن دماء شهداء القصف الإسرائيلي لنفق للمقاومة في جنوب قطاع غزة اليوم، الإثنين، “لن تذهب هدراً”، محملة الاحتلال مسؤولية وتبعات “هذا العمل الجبان والتصعيد العدواني”. وشددت الكتائب، في بيان صحفي، على أن “محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل”. ونعت الكتائب “رجال المقاومة الأبطال من سرايا القدس وكتائب القسام الذين اختلطت دماؤهم الزكية على أرض غزة الطاهرة، وجسدت وحدة الهدف والدرب والمصير، فرسموا لوحةً عظيمةً لأخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن”. وأشارت إلى أن قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لكتائب القسام هرعت لمساندة وانتشال مجموعةٍ من مجاهدي سرايا القدس الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة لتلتحق ثلةٌ من رجال السرايا والقسام بركب الشهداء جنباً إلى جنب في عمليات الإنقاذ. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 11 آخرين جراء استهداف جيش الاحتلال نفقاً قرب الحدود شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال أعلن عن تفجير نفق بعد اكتشافه داخل الأراضي المحتلة قرب السياج الفاصل مقابل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضح الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في فيسبوك، أن النفق كان في مراحل الإنشاء، ويبعد 2 كم عن مستوطنة “كيسوفيم” إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وجرى اكتشافه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب السياج الفاصل.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :