«الأشغال» وقّعت عقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق السالمي - محليات

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- وقع وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع أمس، عقد إنشاء وإنجاز وصيانة الطريق الإقليمي الشمالي من طريق الدائري السادس إلى تقاطع رقم (82)، ويعتبر المشروع المرحلة الأولى من تطوير الطريق الإقليمي الشمالي «طريق السالمي». وقال المطوع عقب التوقيع مع (شركة ميتالورجيكال كوربوريشن) الصينية، مع وكيلها (شركة خالد علي الخرافي للمقاولات) لوكالة الانباء الكويتية، ان «المشروع أحد المشاريع الحيوية والمهمة المدرجة ضمن الخطة التنموية للدولة، وتقدر قيمة العقد الاجمالية بـ 5. 149 مليون دينار (493 مليون دولار) ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات. وبين ان المشروع يبدأ من طريق الدائري السادس وحتى مخرج السالمي الحدودي مع المملكة العربية السعودية، بطول إجمالي وقدره 109 كيلومترا مع تطوير 13 تقاطعا على طول الطريق والذي سيتم تطويره على ثلاث مراحل كعقود تنفيذ. واوضح المطوع ان العقد الذي تم توقيعه هو المرحلة الأولى من تطوير طريق السالمي، ويمتد مسافة 22 كيلومترا من طريق الدائري السادس في اتجاه طريق السالمي غربا ويتقابل عند التقاطع 82 مع الطريق الإقليمي الجنوبي وطريق العبدلي الرابط (شرقي- غربي) ليربط بذلك بين شمال البلاد وجنوبها. وذكر ان اعمال العقد تتضمن انشاء طريق سريع بمواصفات قياسية عالمية بطول 22 كيلومترا بمسارين، يشمل كل واحد منهما أربع حارات في كل اتجاه قابل للتوسعة إلى خمس حارات، وكذلك تطوير اربعة تقاطعات متعددة الطوابق مع جسور علوية والتفافات عكسية حرة الحركة على مسار الطريق بالإضافة إلى إنشاء معبر للسكة الحديد الإقليمية. واضاف ان العقد يشمل كذلك أعمالا إنشائية خاصة بالجسور وأعمال تحويلات مرورية للطرق وأعمال الكهرباء وخدمات أخرى (صحي - مياه أمطار- أعمال ري وزراعة - أعمال هاتف) إلى جانب أعمال التحويلات والحماية للخدمات القائمة. وقال المطوع ان المشروع يهدف إلى تحقيق إنسيابية في الحركة المرورية، ورفع كفاءة الطريق القائم وإعادة تأهيله واستكماله إلى حدود السالمي، ليكون طريقا ذا مواصفات عالمية قياسية للطرق السريعة. واضاف ان المشروع يهدف ايضا الى زيادة معدل الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي الطريق، لمواكبة الكثافة في الحركة المرورية نتيجة تطوير المناطق وظهور المدن الإسكانية الجديدة حول الطريق، كما انه يواكب الكثافات المرورية الحالية والمستقبلية حتى عام 2030. واشار المطوع الى ان المشروع يخدم المشاريع المستقبلية على طول الطريق والتقاطعات اللازمة للمداخل والمخارج لها، وقاعدة علي السالم الجوية ومنفذ السالمي الحدودي والقواعد العسكرية، والمناطق الصناعية ومناطق تربية الدواجن وميدان سباق الخيل وأيضا مخيمات (أم الروس).

مشاركة :