دعا النائب السابق أحمد الشحومي أسرة كرة اليد الى التعاضد ونبذ الخلافات، التي سادت اتحاد اللعبة منذ بداية أزمة الإيقاف الرياضي المفروض على الكويت من الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية الدولية. الشحومي أطلق دعوته، خلال حفل العشاء الذي أقامه في ديوان الشحومي، أول من أمس، من اجل لمّ شمل أسرة اللعبة، حضره المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالإنابة الدكتور حمود فليطح، ونائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم، وعدد كبير من المدربين واللاعبين. وطالب الشحومي بنبذ الخلافات، وقال: «يؤسفني أن اتحادات أخرى ساهمنا في مساعدتها، وكنا لها منبراً في اللعبة تخلت عنا، عندما احتدمت الخلافات بين الأخوة». بدوره، أثنى فليطح على الدعوة، مشيداً بالخطوة والمبادرة الطيبة من الجميع لرأب الصدع. وقال: «نحرص على حل المشاكل الرياضية كافة، والتي معرض حدوثها في أي قطاع، ولكن من غير المقبول استمرارها»، مشيراً الى أن«هدف الهيئة هو دخول الرياضة الكويتية الى عالم الاحتراف الكامل، ما يضمن لها العودة الى مصاف الكبار». من جانبه، أشاد أمين السر السابق لاتحاد اللعبة بدر ذياب على مبادرة الشحومي، والجهود المضنية التي تقوم بها وسائل الإعلام في تغطية الاحداث الرياضية. وقال: «لا شك في ان هناك خلافات، ولكنني واثق من ان كرة اليد الكويتية ستعود أفضل من السابق. أدعو الجميع الى تصفية النفوس بغية التوصل الى حل لجميع الأزمات والمشاكل في القطاعات كافة، وليس في الرياضة فحسب». من جانبه، أكد مدير المنتخبات السابق جاسم الذياب أن الاختلاف هو في وجهات النظر، وطالب باحترام القوانين، وقال: «لا بد أن نحل المشكلة، عبر مد يد العون الى الجميع، لأن كرة اليد أمانة في أعناقنا». ومن جهته، اعبتر نائب رئيس اتحاد اللعبة السابق عبد الواحد خليل ان «الخلاف أمر طبيعي، ويحدث في كل مكان، ولكن علينا الاستمرار في البحث عن الحلول العملية بهدف إعادة الوئام بين أسرة كرة اليد».
مشاركة :