أعودُ لأبحث... عن رفات عشقي العربي... المأسور خلف رحيلي الأبدي! تعجز يدي عن التلويح بالفراق فلقد سحقني الزمان على غفوة... وكأن الدهر صحا فجأة ! ليعلن اننا الخاسرون في لعبة عشق الأوطان والبحث عن الجسد المبعثر! أرمي كل مضاجعي، فوق مدافن العشق الأزلي وأمزق كل مشاعري، بعد انتهاء الروح وأنحرُ ذكرى طفولة وطنٍ ما عاشت لتموت... بل أعلنت أن الأرض لن تزهر بعد الآن ورود زرقاء... فنظراتي وبصري يغتربان في وطنٍ آخر... مستعار! وعيوني أخفقت في ثورتها! فكلِ الرؤى... هُزمتْ! أمام... احتضار قوس القزح! * شاعر لبناني مقيم في ديربورن الأميركية Harcnehme@aol.com
مشاركة :