العنف الأسري ليس ظاهرة في الإمارات والتوعية بمخاطره مهمة

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حوار: محمود خليل أكدت خديجة محمد العاجل الطنيجي، مديرة مركز «أمان» لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن المرأة والطفل في الإمارات يتمتعان بالرعاية الكاملة من قبل القيادة الرشيدة، من خلال توجيهاتها بسن التشريعات والقوانين التي تحصنهما وتفتح المجال أمامهما للانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار بعيداً عن أية معوقات، مشددة على أن حكومة الإمارات تولي الأسرة عناية فائقة كونها أساس وعماد المجتمع، وقد أقيم المركز في هذا الإطار، رغم أن العنف الأسري ليس ظاهرة في الإمارات، إلا أن التوعية بمخاطره مهمة. وقالت في حوار أجرته معها «الاتحاد»، على هامش زيارتها لمكاتب الصحيفة في دبي، إن مركز«أمان» لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة تم تأسيسه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلاقاً من اهتمام سموه بالمرأة وأبنائها الأطفال الذين هم عماد المستقبل وحرصه الدائم، وإيمانه الكامل بحماية حقوق المرأة والطفل بشكل عام وتوعية المجتمع. وأشارت إلى أن المركز حظي، منذ أن كان فكرة حتى أصبح واقعاً، بدعم ومساندة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وحرمه الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، لقناعتهما الأكيدة بضرورة صون حقوق الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات، وأهمية تعزيز قدرة النساء والأطفال في المجتمع، مشيرة إلى أن العنف الأسري قضية تحظى باهتمام سموه، ويوليها جل الاهتمام والعناية. وبينت أن سموه وحرمه يتابعان باهتمام كبير تفاصيل عمل المركز وبشكل مستمر، عبر الاتصال والزيارات، للاطلاع على آلية العمل والنتائج التي يتم تحقيقها. وأوضحت في ردها على سؤال، بأن الاستجابة السريعة لإنشاء المركز لم تأت لوجود ظاهرة عنف أسري في الإمارة، بل لتطوير آليات جديدة لمواجهة العنف من خلال الوقاية منه عبر برامج وخطط المركز بالتوعية. ... المزيد

مشاركة :