كشفت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن تأسيس صندوق وقفي لتعزيز برامجها وأنشطتها العلمية والبحثية والتطبيقية، وضمان التمويل المستدام لتحقيق أهدافها في دعم سوق العمل بالكوادر الوطنية، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع طموحات الشباب وتطلعات الرؤية 2030. وقال نائب رئيس مجلس الأمناء بالكلية فهد بن عبدالمحسن الرشيد، إن خطوة إنشاء الصندوق الوقفي الذي يسعى لتوفير مبلغ مليار ريال حتى العام 2020، تأتي في إطار سعي الكلية لتعزيز دورها الريادي في المجال العلمي والبحثي، وضمن الخطط الموضوعة لضمان الاستمرارية، وتمويل الأبحاث والدراسات التطبيقية بهدف تحويل نتائجها إلى منتجات تسهم في تطوير وتنمية بيئة الإدارة وريادة الاعمال في المملكة، ودعم الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية، وبناء وترسيخ هذا الصرح العلمي ليبقى أحد منابر التعليم الأكاديمي حول العالم، واسمًا بارزاً في سماء التعليم العالي. وأضاف: أن الصندوق الوقفي ديحرص على تنويع مصادر التمويل طويل الأمد بجانب القدرة على تنمية المدخرات، وستسهم شركة (لوكهيد مارتن) بمبلغ 375 مليون ريال، وذلك حسب الاتفاقية الموقعة بين “ينة الملك عبدالله الاقتصادية، وبابسون العالمية. وحصلت الكلية منذ تأسيس كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال حتى الآن، على العديد من العضويات في كبرى المنظمات والجهات الأكاديمية المرموقة حول العالم، كما نظمت العديد من الملتقيات والفعاليات العلمية التي شارك بها ما يزيد عن 3000 من رجال الأعمال والقياديين والأكاديميين والطلبة. وأعلنت الكلية في سبتمبر الماضي عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال، حيث تم تصميم البرامج والمناهج الدراسية وفقاً لأعلى معايير الاعتماد الأكاديمي، من خلال الموازنة ما بين الدراسات العلمية والتطبيقات العمليّة، تحقيقاً لأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. وتم قبول 139 طالباً في انطلاقة البرنامج الأول للإدارة وريادة الأعمال، من بين أكثر من 2326 متقدماً من جميع أنحاء العالم، تخرجوا من 50 جامعة مرموقة ويمثلون 30 جهة رائدة في مجال الأعمال.
مشاركة :