تسعى أندية برشلونة الاسباني وباريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانجليزي إلى حسم التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما تخوض الجولة الرابعة. وتتصدر الأندية الثلاثة مجموعاتها بالعلامة الكاملة في ثلاث جولات، وهي مرشحة بقوة للفوز الرابع على التوالي، خصوصاً أنها جميعاً ستواجه الفرق صاحبة المركز الأخير من دون رصيد والتي تغلبت عليها في الجولة الثالثة. قمة ساخنة بين روما وتشلسي تتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية الذي سيحتضن قمة نارية بين روما وتشلسي بطل الدوري الإنجليزي. ويتصدر تشلسي المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين أمام روما، علماً بأنهما تعادلا 3-3 في الجولة الثالثة قبل أسبوعين. ويدرك الفريقان أن الفائز منهما سيضع قدماً في الدور ثمن النهائي، وبالتالي ستصل الإثارة ذروتها مع دخولهما اللقاء بمعنويات عالية عقب فوزيهما محلياً على بولونيا وبورنموث السبت بنتيجة واحدة 1-صفر، خلافاً لمواجهتهما ذهاباً عندما التقيا بعد خسارة الفريق اللندني أمام جاره كريستال بالاس (1-2) وروما أمام نابولي (صفر-1). ويملك أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية لإنعاش آماله في المسابقة عندما يستضيف قره باخ الاذربيجاني. وكسب الفريق المدريدي نقطتين فقط في 3 مباريات، وهو مطالب بالفوز غداً لتفادي الخروج من الدور الأول للمسابقة للمرة الأولى منذ 2012-2013. برشلونة الإسباني يتصدر المجموعة الرابعة، بفارق 3 نقاط أمام يوفنتوس الإيطالي. ويتصدر برشلونة المجموعة الرابعة بفارق ثلاثة نقاط أمام يوفنتوس الإيطالي الذي سيحل ضيفاً على سبورتينغ لشبونة البرتغالي (3 نقاط)، والأمر ذاته بالنسبة لباريس سان جرمان في المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط أمام بايرن ميونيخ الألماني الذي سيلعب في ضيافة سلتيك الأسكتلندي (3 نقاط). ويتربع مانشستر يونايتد على صدارة المجموعة الأولى بفارق ثلاث نقاط أمام بازل السويسري الذي يستضيف سسكا موسكو الروسي (3 نقاط). ويبدو برشلونة مرشحاً بقوة لتجديد فوزه على أولمبياكوس وحجز بطاقة المجموعة، خصوصاً أنه حسم مواجهتهما في الجولة الثالثة 3-1، علماً بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 42 اثر طرد مدافعه جيرار بيكيه. ويدخل النادي الكاتالوني المباراة منتشياً بفوزه الثمين على مضيفه أتلتيك بلباو 2-صفر في الدوري المحلي. ولم يخسر رجال المدرب إرنستو فالفيردي في 14 مباراة متتالية في مختلف المسابقات وتحديداً منذ الخسارتين أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في الكأس السوبر الاسبانية. وخسر برشلونة نقطتين فقط وكانتا أمام مضيفه أتلتيكو مدريد (1-1) في الدوري المحلي، حيث يغرد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن فالنسيا و8 نقاط عن ريال مدريد. ويعوّل برشلونة على تألق نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي متصدر لائحة هدافي الليغا برصيد 12 هدفاً وصاحب 3 أهداف في المسابقة القارية الأم، الى جانب الدولي الاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي المتألق باولينيو. كما سيحاول برشلونة استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه الذي خسر مبارياته الثلاث الأولى في المسابقة، ويدخل مباراة الغد عقب خسارته الدربي المحلي أمام باناثينايكوس صفر-1. يذكر أنها المباراة الثانية لفالفيردي ضد فريقه السابق الذي أشرف على تدريبه على مرحلتين (2008-2009 و2010-2012)، وقاده إلى إحراز لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات. وفي المجموعة ذاتها يمني يوفنتوس النفس بمواصلة صحوته عقب خسارته المدوية امام برشلونة صفر-3 في الجولة الاولى، وذلك عندما يحل ضيفاً على سبورتينغ لشبونة. واستعد فريق «السيدة العجوز» جيداً لمواجهة سبورتينغ لشبونة من خلال حسمه القمة مع غريمه ميلان بثنائية لنجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي رفع غلته الى 101 هدف في الدوري الإيطالي، وبات ثاني لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يسجل 100 هدف في بطولتين مختلفتين في السنوات العشرين الاخيرة (فعلها مع فريق السابق ريال مدريد الإسباني)، بعد السويدي زلاتان ابراهيموفيتش. ويملك يوفنتوس الأسلحة اللازمة لتجديد فوزه على الفريق البرتغالي، في مقدمتهم هيغواين ومواطنه باولو ديبالا، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، والبوسني ميراليم بيانيتش، والبرازيلي دوغلاس كوستا. لكن صاحب الأرض لن يكون لقمة سائغة، خصوصاً أنه يعلم أنها الفرصة الأخيرة له للبقاء في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة. «فرقة نيمار» ترغب في عزف جديد أمام أندرلخت يعقد باريس سان جرمان آمالاً كبيرة على عاملي الأرض والجمهور ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا، لتجديد الفوز على أندرلخت والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. وضرب رجال المدرب الإسباني اوناي إيمري بقوة في النسخة الحالية وسجلوا 12 هدفاً في ثلاث مباريات جعلتهم أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن، كما أنهم يتصدرون الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن موناكو حامل اللقب. ويعود نيمار إلى صفوف الفريق الباريسي بعد غيابه بسبب الإيقاف عن المباراة ضد نيس (3-صفر) في الدوري المحلي، والتي شهدت تألق مهاجمه الدولي الأوروغوياني ادينسون كافاني بتسجيله ثنائية رفع بها رصيده الى 15 هدفاً في 14 مباراة خاضها في جميع المسابقات حتى الآن. في المقابل، يملك أندرلخت ثاني أسوأ خط دفاع في المسابقة (10 أهداف بفارق هدف خلف ماريبور السلوفيني)، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يهز الشباك حتى الآن. وفي المجموعة ذاتها يحط بايرن ميونيخ الرحال في غلاسكو لمواجهة سلتيك في مباراة صعبة نسبياً بالنظر الى حاجة الفريق الأسكتلندي إلى النقاط الثلاث للبقاء في المنافسة وغياب توماس مولر، واحتمال عدم مشاركة البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة. وكان بايرن ميونيخ استعاد توازنه بقيادة مدربه القديم الجديد يوب هاينكس بثلاثية نظيفة في مرمى سلتيك بعدما كان خسر قبلها بالنتيجة ذاتها أمام باريس سان جرمان، ما دفع الإدارة إلى إقالة المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي. ويأمل رجال المدرب براندن رودجرز استغلال خوض الفريق البافاري مباراتين قويتين أمام لايبزيغ في 4 أيام (فاز بركلات الترجيح بعد التمديد الأربعاء في مسابقة الكأس، ثم 2-صفر السبت في الدوري)، وعاملي الأرض والجمهور للثأر لخسارة الذهاب للابقاء على حظوظه في المنافسة على البطاقة الثانية. وفي المجموعة الأولى، يطمح مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التأهل الى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 عندما يستضيف بنفيكا. وأعادت مباراة الفريقين قبل أسبوعين إلى الأذهان نهائي 1968 حين توج النادي الإنجليزي بلقبه الأول بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد. ويعوّل الفريق الإنجليزي على سجله الرائع على أرضه أمام الأندية البرتغالية، حيث لم يخسر في 12 مباراة، وتعود الخسارة الأخيرة له على أرضه في المسابقة الى موسم 2012-2013 أمام ريال مدريد 1-2. وسيتأهل مانشستر يونايتد إلى ثمن النهائي في حال تفادي بازل للخسارة أمام سسكا موسكو، وكان الفريق السويسري عاد بفوز غالٍ 2-صفر في العاصمة الروسية في الجولة الثالثة. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :