قال وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، إن دولة الإمارات قدمت أسرع وأحدث برنامج نووي سلمي في العالم، تميز باستخدام أفضل تقنية، إلى جانب اشتراطات الأمن والسلامة. وأضاف المزروعي في تصريحات صحافية، على هامش المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الـ21، الذي بدأ فعالياته بأبوظبي، أمس، ويستمر ثلاثة أيام، أن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي، يعكس ثقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدولة الإمارات وبرنامجها النووي السلمي، مشيراً إلى أن المؤتمر يعقد للمرة الأولى في المنطقة. وذكر أن «الإمارات أوجدت جهازاً تشريعياً متكاملاً ممثلاً في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، فضلاً عن إيجاد كادر وطني مؤهل وكفء، قادر على تشغيل المحطات النووية»، لافتاً إلى أن «البرنامج النووي السلمي للإمارات تم في الوقت المحدد، ووفق الميزانية المحددة». وبيّن أن «الإمارات تستهدف تشغيل المحطة الأولى خلال العام المقبل، لكن هناك حرص كبير على التدقيق على معايير الأمان وكفاءة التشغيل». إلى ذلك، قال المزروعي في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، إنه «عند النظر إلى الخريطة العالمية للقطاع النووي، فإنه يوجد حالياً أكثر من 448 مفاعلاً نووياً في 30 دولة، تعمل على إنتاج نحو ثلث إنتاج العالم من الطاقة النظيفة». وأكد المزروعي، أن «الإمارات ملتزمة باستخدام الطاقة النووية السلمية لتحقيق احتياجاتها التنموية الوطنية». من جهته، أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو ببرنامج الإمارات النووي السلمي، معرباً عن إعجابه بسرعة تنفيذه، ومطابقته أحدث المواصفات العالمية. وأكد أمانو أن «الإمارات أخطرت الوكالة الدولية ببدء تشغيل مفاعلها الأول العام المقبل، على أن يتم تشغيل المفاعلات الثلاثة الأخرى قبل العام 2021».
مشاركة :