تسعى أندية برشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد إلى حسم التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما تخوض الجولة الرابعة اليوم. وتتصدر الأندية الثلاثة مجموعاتها بالعلامة الكاملة في 3 جولات، وهي مرشحة بقوة للفوز الرابع على التوالي خصوصاً أنها جميعها ستواجه الفرق صاحبة المركز الأخير من دون رصيد، والتي تغلبت عليها في الجولة الثالثة. ويتصدر برشلونة المجموعة الرابعة بفارق 3 نقاط أمام يوفنتوس الذي سيحل ضيفاً على سبورتنغ لشبونة (3 نقاط)، والأمر ذاته بالنسبة لباريس سان جيرمان في المجموعة الثانية بفارق 3 نقاط أمام بايرن ميونيخ الألماني الذي سيلعب في ضيافة سلتيك الإسكتلندي (3 نقاط). ويتربع مانشستر يونايتد صدارة المجموعة الأولى بفارق 3 نقاط أمام بازل السويسري الذي يستضيف سسكا موسكو الروسي (3 نقاط). ويبدو برشلونة مرشحاً بقوة لتجديد فوزه على أولمبياكوس وحجز بطاقة المجموعة، خصوصاً أنه حسم مواجهتهما في الجولة الثالثة 3-1 علماً بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 42 إثر طرد مدافعه جيرار بيكيه. ويعول برشلونة على تألق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي متصدر لائحة هدافي الليغا برصيد 12 هدفاً وصاحب 3 أهداف في المسابقة القارية الأم. كما سيحاول برشلونة استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه الذي خسر مبارياته الثلاث الأولى في المسابقة ويدخل مباراة الغد عقب خسارته الديربي المحلي أمام باناثينايكوس 0 -1 السبت. يذكر أنها المباراة الثانية لفالفيردي ضد فريقه السابق الذي أشرف على تدريبه على مرحلتين (2008-2009 و2010-2012) وقاده إلى إحراز لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات. مواجهة وفي المجموعة ذاتها، يمني يوفنتوس النفس بمواصلة صحوته عقب خسارته المدوية أمام برشلونة 0 -3 في الجولة الأولى، وذلك عندما يحل ضيفاً على سبورتنغ لشبونة. واستعد فريق «السيدة العجوز» جيداً لمواجهة سبورتينغ لشبونة من خلال حسمه القمة مع غريمه ميلان بثنائية لنجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي رفع غلته إلى 101 هدف في الدوري الإيطالي وبات ثاني لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، يسجل مئة هدف في بطولتين مختلفتين في السنوات العشرين الأخيرة (فعلها مع فريق السابق ريال مدريد)، بعد السويدي زلاتان ابراهيموفيتش. ويملك يوفنتوس الأسلحة اللازمة لتجديد فوزه على الفريق البرتغالي في مقدمتها هيغواين ومواطنه باولو ديبالا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبوسني ميراليم بيانيتش والبرازيلي دوغلاس كوستا، لكن صاحب الأرض لن يكون لقمة سائغة خصوصاً أنه يعلم أنها الفرصة الأخيرة له للبقاء في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة. أمل ويعقد باريس سان جيرمان آمالاً كبيرة على عاملي الأرض والجمهور ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا لتجديد الفوز على اأندرلخت والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. وضرب رجال المدرب الإسباني اوناي ايمري بقوة في النسخة الحالية وسجلوا 12 هدفاً في 3 مباريات جعلتهم أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن، كما أنهم يتصدرون الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن موناكو حامل اللقب. في المقابل، يملك أندرلخت ثاني أسوأ خط دفاع في المسابقة (10 أهداف بفارق هدف خلف ماريبور السلوفيني)، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يهز الشباك حتى الآن. وفي المجموعة ذاتها، يحط بايرن ميونيخ الرحال في غلاسكو لمواجهة سلتيك في مباراة صعبة نسبيا بالنظر إلى حاجة الفريق الإسكتلندي إلى النقاط الثلاث للبقاء في المنافسة. وكان بايرن ميونيخ استعاد توازنه بقيادة مدربه القديم الجديد يوب هاينكس بثلاثية نظيفة في مرمى سلتيك بعدما كان خسر قبلها بالنتيجة ذاتها أمام باريس سان جرمان ما دفع الإدارة إلى إقالة المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي. ويأمل رجال المدرب براندن رودجرز استغلال خوض الفريق البافاري لمباراتين قويتين أمام لايبزيغ في 4 أيام وعاملي الأرض والجمهور للثأر لخسارة الذهاب للإبقاء على حظوظه في المنافسة على البطاقة الثانية. طموح وفي المجموعة الأولى، يطمح مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 عندما يستضيف بنفيكا. وأعادت مباراة الفريقين قبل أسبوعين إلى الأذهان نهائي 1968 حين توج النادي الإنجليزي بلقبه الأول بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد. ويعول الفريق الإنجليزي على سجله الرائع على أرضه أمام الأندية البرتغالية حيث لم يخسر في 12 مباراة، وتعود الخسارة الأخيرة له على أرضه في المسابقة إلى موسم 2012-2013 أمام ريال مدريد 1-2. وسيتأهل مانشستر يونايتد إلى ثمن النهائي في حال تفادي بازل للخسارة أمام سسكا موسكو. وكان الفريق السويسري عاد بفوز غال 2- 0 في العاصمة الروسية في الجولة الثالثة. فرصة وتتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية الذي سيحتضن قمة نارية بين روما وتشلسي بطل الدوري الإنجليزي. ويتصدر تشلسي المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين أمام روما، علماً بأنهما تعادلا 3-3 في الجولة الثالثة قبل أسبوعين. ويدرك الفريقان أن الفائز منهما سيضع قدماً في الدور ثمن النهائي وبالتالي ستصل الإثارة ذروتها ويملك أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية لإنعاش آماله في المسابقة عندما يستضيف قره باخ الأذربيجاني. وكسب الفريق المدريدي نقطتين فقط في 3 مباريات وهو مطالب بالفوز اليوم لتفادي الخروج من الدور الأول للمسابقة للمرة الأولى منذ 2012-2013. Ⅶ برنامج 23.45 مان يونايتد - بنفيكا 23.45 بازل - سسكا موسكو 23.45 سلتيك - بايرن ميونيخ 23.45 سان جيرمان - اندرلخت 23.45 اتلتيكو - قره باخ 23.45 روما - تشلسي 23.45 اولمبياكوس - برشلونة 23.45 سبورتينغ - يوفنتوس
مشاركة :