قال عدد من العارضين في المعرض الأخير لـ «منتجات منازلنا» المحلي، إن العديد من المشاريع المشاركة في المعرض مبتكرة وذات أفكار جديدة وتُطرح لأول مرة في الدوحة. وبيّن العارضون أن سبب مشاركتهم في المعرض يعود إلى العمل على تطوير أعمالهم، والاستفادة من الآخرين في المعرض، بغرض تبادل الخبرات، وإبرام اتفاقيات وعقود.ولفت هؤلاء لـ «^» إلى أن المعرض يعتبر فرصة من أجل تعريف الزوار بمنتجاتهم المختلفة، إضافة إلى الحصول على رأي الأشخاص بهذه المنتجات، بهدف تطوير الأعمال. وأوضح العارضون أن العديد من المشاريع المنزلية يعتمد على المعارض من أجل الانتشار، إلى جانب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات من أجل تسويق منتجاتهم. وتحدث البعض عن الأفكار الجديدة التي يقومون بطرحها، إذ إن العديد من التطبيقات والبرامج الإلكترونية تشارك في المعرض، إضافة إلى بعض الابتكارات في هذه المجالات. تطبيقات إلكترونية وفي هذا الشأن، قال السيد حمد مبارك الهاجري، الذي يعرض تطبيق «مشوار»، إن الأخير عبارة عن منصة رقمية لعرض الأعمال المنزلية، والمتاجر، والمطاعم، والمنتجات المختلفة التي تقوم بصناعتها الشركات المحلية. وأضاف: «فكرة تطبيق «مشوار» تهدف إلى تسويق المنتجات بأشكالها من المنشأ، سواء شركة أو إنتاج منزلي، إلى الزبائن مباشرة، إذ يستطيع الأشخاص البحث عن منتج معين، وعرض جميع المنتجات المشابهة له على التطبيق». ولفت الهاجري إلى أن هذا المشروع هو مشروع تخرّج من الجامعة لـ 4 شباب قطريين، قاموا بعدها بتطويره من أجل مواكبة ظروف واحتياجات السوق المحلي. وبيّن الهاجري أن الأشخاص يستطيعون شراء المنتجات عبر التطبيق «التحويلات المالية»، إضافة إلى أن التطبيق يوفّر خدمة التوصيل أيضاً، كما أن الزبون يستطيع أن يقيم هذا المنتج، الأمر الذي يجعل العمل متكاملاً من شراء، وتحويل مالي، وتوصيل، وآراء الزبائن. وأشار الهاجري إلى أنه يقوم بتسويق التطبيق عبر المعارض المتخصصة، إضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً «نحن الآن بمرحلة مبكرة، ونقوم بجمع قاعدة بيانات قوية من أجل الانطلاق في السوق». منتجات عصرية تحاكي التراث وفي نفس الإطار، قالت السيدة فاطمة العمادي إن مشروعها علامة محلية تجارية، وكافة المنتجات التي تطرحها مستوحاة من التراث القطري الأصيل، حيث إن غالبية المنتجات مطبوعة، وتقدم للزبائن بأفكار مبتكرة. وأضافت «نقدم العديد من المنتجات، مثل أغلفة الهاتف، والحقائب المطبوعة، إذ نقوم بتصميمها وإنتاجها، ونطرح أفكارنا العصرية بطريقة لطيفة، مع إضافة لمسة تراثية محلية». وأوضحت العمادي أن المشروع قد انطلق منذ 4 سنوات، وهي مصممة جرافيكي ورسامة، إذ إن الابتكار عزز المشروع من أجل تطوره، وقيامه على أرض الواقع. ولفتت العمادي إلى أن مشروعها منزلي، ويسوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يمكن للزبائن القيام بشراء المنتجات المختلفة التي تطرحها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع. دليل إلكتروني وفي هذا الصدد، قالت السيدة نور حماده إن مشروعي هو عبارة عن دليل إلكتروني للمشروعات والمنتجات المطروحة على صفحات موقع التواصل «إنستجرام»، حيث يجمع التطبيق جميع الصفحات، ويصنفها، ويقدمها للمستخدم. وأضافت «الفكرة نبعت عندما رأيت العديد من الأشخاص يقومون بطلب وشراء المنتجات عبر «الإنستجرام»، حيث إن عملية البحث تأخذ وقتاً طويلاً من الزبون، وهنا تكمن الفكرة من تسهيل البحث على الأشخاص، إذ إن التطبيق يفصل الأطعمة والملابس، وغيرها من المنتجات ويقدمها للزبائن. ولفتت حماده إلى أن التطبيق يهدف إلى جمع الزبائن بالعارضين على موقع «إنستجرام»، كما يوفر التطبيق التواصل مع مالك المنتج، عبر صفحته، أو عن طريق تطبيق «الواتس آب»، ورقم هاتفه. ويعتبر المعرض فرصة كبيرة للأسر المنتجة ومصنعي المنتجات المنزلية من أجل تسويق وطرح جميع المنتجات أمام المستهلك مباشرة، إضافة إلى أنه ملتقى لتبادل الخبرات بين مختلف المشاركين.;
مشاركة :