أبدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، أسفها الشديد، لتعدي عمالة وافدة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل على مبنى مركز حي السلمانية للرعاية الصحية الأولية في الهفوف المغلق لأعمال الصيانة، حيث حولوه بطريقة مخالفة إلى مستودع لتخزين الأغذية ومواد استهلاكية في ظروف بيئية تفتقر للاشتراطات الصحية، وكذلك ألعاب أطفال. ووصف مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في صحة الأحساء عبدالرحمن السدراني لـ«الوطن»أمس، هذه التصرفات باللامسؤولة، موضحاً أن المركز تم إغلاقه في وقت سابق لحين الانتهاء من أعمال الصيانة على حساب المقاول المنفذ، حيث لم يتم استلامه بشكل نهائي. وباشرت الجهة المعنية بصحة الأحساء مع شرطة وأمانة الأحساء الموقع للضبط، لافتاً إلى أن آخر جولة تفقدية قامت بها جهات الاختصاص في المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء للمركز الاثنين الماضي، ولم تلحظ وجود أي تعد على المركز، مشدداً على أنه يجري حالياً اتخاذ كافة الإجراءات النظامية المتبعة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وكانت فرقة من الخدمات العامة ببلدية الهفوف بالتعاون مع الإدارة النسائية في أمانة الأحساء، تحفظت على كامل المحتويات في الموقع، والتي تبين أنها لباعة جائلين وافدين مخالفين لنظام الإقامة والعمل. الأحساء: أبدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، أسفها الشديد، لتعدي عمالة وافدة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل على مبنى مركز حي السلمانية للرعاية الصحية الأولية في الهفوف المغلق لأعمال الصيانة، حيث حولوه بطريقة مخالفة إلى مستودع لتخزين الأغذية ومواد استهلاكية في ظروف بيئية تفتقر للاشتراطات الصحية، وكذلك ألعاب أطفال. ووصف مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في صحة الأحساء عبدالرحمن السدراني لـ«الوطن»أمس، هذه التصرفات باللامسؤولة، موضحاً أن المركز تم إغلاقه في وقت سابق لحين الانتهاء من أعمال الصيانة على حساب المقاول المنفذ، حيث لم يتم استلامه بشكل نهائي. وباشرت الجهة المعنية بصحة الأحساء مع شرطة وأمانة الأحساء الموقع للضبط، لافتاً إلى أن آخر جولة تفقدية قامت بها جهات الاختصاص في المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء للمركز الاثنين الماضي، ولم تلحظ وجود أي تعد على المركز، مشدداً على أنه يجري حالياً اتخاذ كافة الإجراءات النظامية المتبعة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وكانت فرقة من الخدمات العامة ببلدية الهفوف بالتعاون مع الإدارة النسائية في أمانة الأحساء، تحفظت على كامل المحتويات في الموقع، والتي تبين أنها لباعة جائلين وافدين مخالفين لنظام الإقامة والعمل.
مشاركة :