معبر إبراهيم الخليل الحدودي بيد القوات العراقية

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - قال مسؤول جمارك الثلاثاء إن السلطات العراقية سيطرت على المعبر البري الرئيسي مع تركيا في منطقة فيش خابور. اجتازت قوات تركية وعراقية معبر خابور الحدودي، لتصل إلى معبر إبراهيم الخليل، الذي كان خاضعا لحكومة إقليم كرستان العراق. و ذكرت مصادر عراقية أن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي وصل إلى معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا لاستلامه من البشمركة أنه رفع العلم العراقي عليه. وكانت تقارير سابقة قد قالت نقلا عن مصادر أمن تركية، إن قوات تركية وعراقية اتجهت إلى المعبر الحدودي، تمهيدا لتسلم القوات العراقية مهام إدارة الجانب العراقي منه. واستلمت القوات العراقية الاتحادية، مساء الاثنين، معبر بيشخابور الحدودي مع سوريا، ورفع رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي العلم العراقي عليه. علما أن معبر الخابور الذي يحمل اسم إبراهيم الخليل في العراق هو نقطة العبور الرئيسية بين تركيا وإقليم كردستان العراق. وكانت حكومة إقليم كردستان العراق تدير من قبل المعبر في محافظة دهوك الواقعة داخل الحدود الرسمية للإقليم شبه المستقل في شمال العراق. ويبدأ نطاق الخلاف بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد من الصراع الدائم على تقاسم عائدات النفط وينتهي بالسيطرة على الأرض والمعابر الحدودية. وتزامنت هذه الخطوة مع ما تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في مقابلة مع صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ،الثلاثاء، على أن بلاده ستضع حدًا لعقود من سياسة الحكم شبه الذاتي في كردستان. وقال العبادي إن "كل الحدود العراقية داخل وخارج العراق يجب أن تبقى دون استثناء تحت سيطرة الحكومة العراقية"، مبينا أن "ذلك يتضمن خط أنابيب النفط الكردي ،الذي يصل إلى تركيا، في محطة قياس في فيشخابور على البحر المتوسط". صرح العبادي أنه "يريد أن تصبح البشمركة جزءاً من القوات الحكومة العراقية أو قوة محلية". وأعرب العبادي عن اعتقاده بوجود "فساد في صفوف البيشمركة، وهو ما يفسر فشلها في الدفاع عن حدود كردستان العراق ضد تنظيم داعش في عام 2014 واضطرارهم لطلب المساعدة من أميركا وإيران". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل منذ شهر حين نظم الإقليم استفتاء على الاستقلال جاءت نتيجته "نعم" بغالبية ساحقة. ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة الخميس بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.

مشاركة :