خلال زيارته لكوريا الجنوبية الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن المسؤول (لم تذكر اسمه)، أن ترامب سيزور بدلًا من ذلك قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة. وأضاف أن البيت الأبيض أرسل، أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، فريقًا للتحقق من المواقع المرشحة لـ"النشاط الخاص"، الذي سيقوم به ترامب في كوريا الجنوبية. وتوقع المصدر ذاته أن يرسل الرئيس الأمريكي رسالة "مهمة" إلى كوريا الشمالية، سواء لفظيًا أو "عمليًا"، في زيارته الأولى لشبه الجزيرة الكورية؛ "بوصفه القائد العام للجيش الأمريكي". وأوضحت الوكالة أن تكهنات انتشرت مؤخرًا حول زيارة ترامب للحدود بين الكوريتين، لإرسال رسالة لبيونغ يانغ، ردًّا على تهديداتها النووية والصاروخية. وفي وقت سابق من أكتوبر/تشرين أول الجاري، قال مسؤول في وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، إن ترامب قد يتوجه إلى المنطقة المشار إليها. وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، بتدمير كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة دفاعًا عن بلاده وحلفائها الغربيين. وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية عام 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم رئيسها الحالي كيم جونغ أون. وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :