قالت البحرين يوم الثلاثاء إنها ستفرض تأشيرة دخول على المواطنين والمقيمين القطريين فيما وصفته بالإجراء الأمني. وقطعت البحرين والسعودية والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل والتجارة مع قطر في يونيو حزيران متهمة إياها بتمويل الإرهاب. وتنفي الدوحة ذلك وتقول إن المقاطعة ليست سوى محاولة للحد من دعمها للإصلاح. وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية “تهدف هذه الإجراءات إلى الحيلولة دون الإضرار بأمن مملكة البحرين واستقرارها، خصوصا في ضوء التداعيات الأخيرة للأزمة مع قطر”. ومن المفترض أن يتمكن مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي من السفر داخل المجلس ببطاقة الهوية فقط. وسيسري شرط استخراج تأشيرة الدخول الذي وضعته البحرين اعتبارا من العاشر من نوفمبر تشرين الثاني. وتعتقد البحرين أن قطر تثير الاضطرابات في المملكة من خلال دعم الاحتجاجات بل وهجمات بالرصاص والقنابل تستهدف قوات الأمن بين الحين والآخر. كان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة قال يوم الأحد إن بلاده لن تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في ديسمبر كانون الأول ما لم تغير قطر سياساتها ونادى بضرورة تعليق عضويتها في المجلس. وأثار الخبر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي إذ تصدر وسم #البحرين_تفرض_تاشيرات_على_قطر موقع تويتر.