أعلنت الأكاديمية الأولمبية القطرية عن تنظيم النسخة الثانية من دورة فن التعامل مع وسائل الإعلام الرياضي خلال الفترة من الخامس وحتى التاسع من نوفمبر المقبل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة في نسختها الأولى خلال الفترة من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من أكتوبر الجاري باعتماد من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وكذلك الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والتي استمرت لمدة خمسة أيام بمشاركة نخبة من الإعلاميين الرياضيين في مختلف الوسائل الإعلامية. وتأتي النسخة الثانية باعتماد من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والاتحاد العربي للصحافة الرياضية وبمشاركة كبيرة من قبل الرياضيين والمسؤولين في الاتحادات والقطاعات الرياضية في الدولة بالإضافة إلى منتسبي القطاعات الرياضية الذين أقبلوا بصورة كبيرة عليها لوجود نخبة من الإعلاميين المتميزين في دولة قطر. وأكد السيد سيف النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية أهمية هذه الدورة بالنسبة للرياضين والمسؤولين على المنتخبات والفرق الرياضية. وقال النعيمي، في تصريح صحفي إن "هذه الدورة تأتي كنسخة ثانية خلال أسبوعين فقط بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة وبعد إقبال وطلبات كثيرة وردت إلينا من قبل الرياضيين والمسؤولين والجمهور على حد سواء، وذلك لأهمية هذه الدورة وما تقدمه من محتوى يخدم الجميع في الجانب الإعلامي، نظرا لحساسية الحديث لوسائل الإعلام فيجب على المتحدث أمام وسائل الإعلام أن يكون ملما بأساسيات التعامل مع الصحافة والقنوات التلفزيونية والإذاعية كي يتجنب أن يقع في المسائلة عن أي معلومة يدلي بها، كما يجب عليه أن يجيد فنون الرد السليم أمام الكاميرا أو أمام الصحفي عند إجراء أي لقاء أو الحديث في أي مؤتمر صحفي". وأضاف "سيتعلم الدارسون في هذه الدورة المهارات الأساسية في هذه المجالات، بالإضافة إلى فنون كتابة الخبر الصحفي والتلفزيوني والإذاعي وغيرها من المهارات التي تفيدهم في مجال عملهم الرياضي والإداري". وتقدم النعيمي بالشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لدعمه الكبير وحضوره في الدورة السابقة الذي كان له بالغ الأثر أمام الدارسين لتحفيزهم على الاستفادة مما تلقوه من علوم لتكون إضافة لهم في مسيرتهم الرياضية والعملية.. كما شكر المدير التنفيذي كافة الإعلاميين الذين تطوعوا لحضور هذه الدورة وتقديم خبرات السنوات التي قضوها في العمل الإعلامي ووضعها أمام الدراسين أملا أن يحتذي بهم هؤلاء الدراسون ويستفيدوا من خبراتهم. م . م;
مشاركة :