تعاني الشابة تهاني في استكمال دراستها بعد وصولها إلى المرحلة المتوسطة، حيث رفضت الإدارة استكمال إجراءات قبولها بسبب الهوية، كما ضاعت عليها فرصتها في الزواج بعدما وصلت إلى أعتاب الثلاثين. وتقول صحيفة عكاظ في شرح تفاصيل القضية، إن تهاني شابة من أم مصرية وأب سعودي، وكانت تعيش مع أمها في القاهرة أعوامًا طويلة تترقب يومًا بعد يومٍ لحظةَ لقائها بوالدها بعد أن تركها صغيرة، وعندما وصلها خبرٌ من سفارة المملكة في القاهرة باستدعاء والدها من محافظة جدة إلى القاهرة لاستلامها، والعودة بها إلى المملكة، واجهت تهاني عدة إشكاليات انتزعت منها فرحة العودة، واللقاء بوالدها. وبالرغم من حصولها على شهادة مرور من سفارة المملكة في القاهرة، ووصولها إلى جدة، ومسارعة والدها في استكمال أوراقها الرسمية لتصحيح وضعها، وضمها إلى دفتر العائلة، ثم رفع المعاملة إلى أحوال جدة، ووكالة الأحوال؛ إلا أنه منذ ذلك الوقت وحتى اليوم ما زالت المعاملة تحت الإجراء. وتقول تهاني إن تذكرة المرور التي تحملها لا تشفع لها بمراجعة المستشفيات وتلقي العلاج، والأكثر من ذلك هو أن صلاحية التذكرة انتهت قبل فترة، وأصبحت لا قيمة لها. وأشارت في أسًى إلى أنها تحن وتشتاق لأمها، لأنها لا تستطيع السفر إلى القاهرة لزيارة والدتها، ولا تستطيع تحقيق حلمها بأداء العمرة.