أثار الجنرال الأمريكي جيمس جارارد، قائد الوحدة التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية، الشكوك حيال الرقم الفعلي لعديد الجنود الأمريكيين في سوريا، بإعلانه أنه يبلغ نحو أربعة آلاف عسكري. وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة حول عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا، أجاب الجنرال من بغداد، «لدينا أكثر بقليل من أربعة آلاف جندي أمريكي في سوريا حاليا، يساندون الجهود ضد داعش. ويدعمون قوات سوريا الديمقراطية». وفيما أبدى الصحفي الذي طرح السؤال دهشته لأن هذا العدد يتخطى بأشواط الرقم الرسمي المعلن للجنود، وهو 500 عسكري، استدرك الجنرال إجابته. وقال جارارد، «أعتذر، لقد أخطأت. هناك قرابة 500 جندي في سوريا». وتدخل المتحدث باسم وزارة الدفاع للتأكيد مجددا على الرقم الرسمي للعسكريين الأمريكيين المنتشرين في سوريا، وهو (503)، وفي العراق (5262). ويتوافق هذان الرقمان مع الحد الأقصى الرسمي الذي فرضه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لعديد القوات المنتشرة في هذين البلدين. ومنذ وصوله إلى الرئاسة، أعطى دونالد ترامب، وزير الدفاع جيمس ماتيس، حرية أكبر لتحديد عدد القوات التي يجب نشرها على الأرض. وبشكل عام لا يفصح البنتاجون عن عدد جنوده المنتشرين ميدانيا.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :