«الصحة»: السرطان ثاني مُسبّب للوفاة في الكويت - محليات

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة الصحة أن أمراض السرطان المزمنة تعد ثاني أسباب الوفيات في الكويت والعالم، مؤكدة على أن مكافحتها تبدأ بالتوعية، ومشيرة إلى أن تشخيص المرض في أول مراحله لا سيما سرطان الثدي هو الخطوة الأولى في تحقيق نسبة شفاء تصل إلى مئة في المئة. وفي جانب آخر، أكد وزير الصحة جمال الحربي خلال حفل تكريم الناجيات من السرطان بالتعاون مع نادي بوبيان وضع ضوابط وشروط ولجان لفصل الجراحات التخصصية عن الجراحة العامة لاختيار الأجهزة والمستلزمات الطبية مع لجنة مشتركة برئاسة مدير عام المستودعات والجهة المختصة لتفادي أي طلبات قد تكون فيها زيادة، أما الرأي الفني ففد تم فصله بطريقة معينة بحيث يصبح لكل تخصص شأنه. وعن إمكانية فصل بعض الأقسام الأخرى أوضح الحربي أنه في الوقت الحالي تم فصل الجراحات التخصصية عن الجراحة العامة وسندرس ونرى إن كان سيتبع ذلك فصل تخصصات أخرى أم لا، مضيفاً أن مبادرة «فريق الخطوة الأولى» التطوعي لتكريم الناجيات من السرطان تعبر عن أهمية دور العمل التطوعي للوقاية من السرطان والتصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة به. وزاد أن «التصدي لعوامل الخطورة المتعلقة بالأمراض المزمنة غير المعدية هو ما تهدف اليه الوزارة في برامجها وخططها واستراتيجياتها للوقاية من تلك الأمراض، مبيناً أن ذلك يعتبر أحد التحديات الأساسية التي تواجه النظم الصحية بجميع دول العالم ومنها الكويت»، منوهاً إلى أنه من أجل التصدي لتلك الأمراض لا بد من تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام مع الوزارة والجهات الحكومية والأهلية لدمج الصحة في جميع السياسات ضمن مفهوم المسؤولية المشتركة. وأشاد بالمبادرات الإيجابية التي يقوم بها فريق العمل التطوعي وجمعيات النفع العام والتي تعد من المقومات الرئيسية للنظام الصحي بالكويت وتأتي ضمن التزام الوزارة بالعمل على تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات الصلة بالصحة، مردفاً أن برامج المسوحات الصحية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا التي تنفذها الوزارة تمثل فرصة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى ومن ثم زيادة معدلات الشفاء والنجاة منه. من جانبه، أكد رئيس فريق الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض بدر الفضلي على هامش الحفل أن الاحتفالية تهدف إلى بث روح التوعية والعطاء لتعزيز الصحة من خلال الوقوف إلى جانب المرضى لتخطي مرحلة العلاج وعيش حياة مليئة بالتفاؤل والأمل، مشيراً إلى أن الاحتفالية تهدف أيضاً إلى محاولة تذليل العقبات التي تواجه المرضى أثناء المرض ومد يد المساعدة من خلال بث روح الأمل والتفاؤل، وكذلك تعريف المرضى بطرق وآليات التعايش مع المرض بأساليب توعوية صحية سليمة من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات على أيدي متخصصين من الأطباء وأصحاب التجارب السابقة. وأوضح أن الفريق يهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الأمراض وأساليب تجنبها دون حدوث مضاعفات، مشيراً إلى أن الفريق كثف حملته خلال شهر أكتوبر كونه شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، ولفت إلى أن تكريم الناجيات من أمراض السرطان هو الهدف الأسمى للفريق لبث روح الأمل من جديد في نفوسهن خصوصاً أنه في هذا الشهر تكثر الفعاليات التوعوية من قبل وزارة الصحة والهيئات الحكومية والخاصة. وختم الفضلي بالقول إن «الفريق يقيم هذه الاحتفالية للسنة الثانية على التوالي من خلال اختيار 20 حالة تشافت من أمراض السرطان بشكل عشوائي ضمن شروط معينة أهمها تسليط الضوء على الظروف التي صاحبت المرض وكيفية تخطي المراحل التي مررن بها إضافة إلى تكريم من ساندهن على تخطي مرحلة المرض إلى أن تشافين تماماً».

مشاركة :