أقامت كلية بوكسهل الكويت للبنات اليوم المفتوح للتبرع بالدم في حرم الكلية، حيث كانت الدعوة للتبرع عامة لجميع طالبات وأساتذة وإداريات وإداريي الكلية. كما وفّرت الكلية مكاناً مجهزاً بالكامل لاستقبال المتبرعين. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالرحمن الشايجي «إن الكلية نظمت هذه الحملة إيماناً منها بمسؤوليتها تجاه المجتمع الكويتي، لافتاً إلى أن الحملة بمثابة دعوة للجميع للتبرع بالدم، فقد تنقذ قطرة دم حياة إنسان، مشيراً إلى أن الدم هو وقود تأمين الحياة في جسم الإنسان». وتأتي الحملة في إطار عدد من المبادرات التي تبنّتها الكلية في مجال التبرّع بالدّم، والعمل على زيادة مخزون بنك الدم الذي عاني أخيراً من نقصٍ في فصائل دم معينة، من شأنها أن تهدد حياة العديد من المرضى. والمبادرات التي تبنّتها الكلية هي للاحتفال باليوم العالمي لسرطان الثدي، والتي هدفت إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الفحص المبكر وأهمية الشعور بالمسؤولية، كذلك إيجاد جيل جديد من المتبرعين الدائمين الملتزمين بالتبرّع بالدّم 25 مرة على الأقل طوال حياتهن. ويعتبر التبرع بالدم بادرة نابعة من الشعور بالواجب تجاه المجتمع وحب العطاء. وتقدر الكلية أهمية التبرع بالدم وتشيد بعطاء جميع المتبرعين والمتبرعات وتفانيهم في سبيل مساعدة الآخرين. هذا وتدعم الكلية دائماً المبادرات التي من شأنها أن تساهم في تنمية المجتمع ومؤسساته باعتبارها جزءاً من مسؤوليتها الاجتماعية، حيث تحرص على أن تستجيب لمتطلبات المجتمع الكويتي.