أكد مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم وتطوير المقومات المحفزة للاستثمار في مملكة البحرين من خلال رؤية متكاملة تستهدف تنشيط القطاعات الاقتصادية كلها وتشجيع رؤوس الأموال والقطاع الخاص على الاستثمار في الفرص والمشروعات الواعدة التي تهيئها المملكة.وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صباح أمس الثلاثاء لافتتاح فعاليات «منتدى استثمر في البحرين 2017» في نسخته الثانية عشرة، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.وبهذه المناسبة، نقل سمو الشيخ سلمان بن خليفة بن سلمان آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى القائمين على تنظيم المنتدى والمشاركين فيه، وتمنيات سموه أن يحقق المنتدى ما يصبو إليه على صعيد تنمية القطاع الاستثماري في المملكة وتعزيز النجاحات التي حققتها البحرين بوصفها بيئة جاذبة للاستثمارات بمختلف أنواعها.وقال سموه إن معدلات تدفق الاستثمار الخارجي إلى المملكة تشهد نموًا مضطردًا بفضل ما تتمتع به البحرين من مقومات وبيئة أعمال متميزة ومنفتحة ترتكز على بنية تحتية متطورة، ومنظومة قانونية وتنظيمية شاملة تتمتع بالمرونة ومواكبة التطورات العالمية. وأضاف سموه أن تشجيع الاستثمار يمثل جانبا مهما ضمن محاور عمل الحكومة لتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الاستدامة للاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من فرص العمل، مشيرًا سموه إلى أن المملكة مقبلة على طفرة كبيرة في مشروعات التنمية في شتى القطاعات، التي من شأنها أن تخلق فرصا واعدة للنمو. ورحب سموه بالمشاركين في المنتدى من الأشقاء.من جانبه، توجه النائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحمن بن صالح العطيشان في كلمته بالحفل، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لرعايته الكريمة للمنتدى، التي تؤكد على بعد بصيرته وإيمانه بدور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، معربا عن تطلعه من خلال هذه الفعاليات الاقتصادية إلى تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في برامج الاستثمار والتنمية في دول المجلس. وأشار إلى أنه على مدار هذا العام قامت البحرين بجهود حثيثة ومميزة لتحسين وتسهيل بيئة الاستثمار، ومن بينها إنشاء مركز البحرين للمستثمرين الذي يعد خطوة متقدمة في الجهود الوطنية لإيجاد بيئة استثمارية متطورة تقوم على تسهيل كل الخدمات والإجراءات التي يتطلبها الاستثمار في مملكة البحرين وفق المعايير الدولية في هذا المجال. كما أشار إلى تدشين مركز المستثمر السعودي في إطار سعي البحرين إلى استقطاب المزيد من المستثمرين السعوديين وتوفير خدمات مميزة لهم على صعيد الإجراءات والاستشارات، وذلك من خلال تسهيل وتسريع إجراءات المستثمرين السعوديين للأعمال التجارية في مملكة البحرين، وتمكين المستثمر السعودي من الإدراج في بورصة البحرين، وذلك عبر الربط بسوق التداول في المملكة العربية السعودية وتسهيل الإجراءات، مما يسهم في خدمة الاقتصاد في المملكتين والتوجه إلى دمج الاقتصاد السعودي والبحريني ليكون اقتصادا واحدا ورفع معدلات التبادل التجاري.