دبي (الاتحاد) بدأت إدارة المنتخبات باتحاد الكرة رحلة البحث عن تجربة أوروبية أو آسيوية لـ «الأبيض» خلال المعسكر الذي يبدأ 5 نوفمبر الجاري بمدينة العين، بعد إلغاء «ودية» مصر التي كانت مقررة 9 نوفمبر، وأضاع ضيق الوقت فرصة الاتفاق، مع منافس متقدم في التصنيف العالمي، لتكون بداية المعسكر الأول للإيطالي زاكيروني قوية، وتتماشى مع متطلبات المرحلة، خاصة أن المدرب شدد على ضرورة مواجهة منتخبات متطورة، لرفع كفاءة «الأبيض»، خلال المرحلة المقبلة، استعداداً لكأس آسيا 2019، والتي يهدف المنتخب إلى المنافسة على لقبها، وهناك توجه لمواجهة منتخب آسيوي، بدلاً من «الفراعنة»، خاصة أن الودية الثانية لمنتخبنا المقررة 14 الجاري، أمام أوزبكستان، وربما يضطر الجهاز الفني إلى الاكتفاء بالتجربة الأوزبكية، حال تعذر الاتفاق مع منتخب آسيوي، يرضي الطموحات، ويحقق الهدف من أول مباراة للمدرب الجديد.ولم يحدد زاكيروني حتى الآن المواعيد المطلوبة للتجمعات المقبلة، خاصة الاستقرار على إقامة تجمع في ديسمبر المقبل، خلال مباريات مونديال الأندية، أو الاكتفاء بمعسكر في يناير استغلال لوجود أكثر من 8 منتخبات أوروبية وآسيوية تقيم معسكراتها الشتوية بدبي، من بينها الدنمارك، والسويد، وكوريا والصين، وسلوفاكيا، وغيرها من الفرق القوية.
مشاركة :