< أكد استطلاع رأي نشرته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن حقوق النساء وقضاياهن مطلب أول يفوق 11 مطلباً آخرى. وكانت «الجمعية» وضعت استطلاع رأي بعنوان «ما هي القضايا التي ترغب بنشر الثقافة الحقوقية عنها؟»، إذ صوت نحو 60 في المئة من بين 207 أصوات لقضايا المرأة الثقافية والحقوقية، فيما جاءت حقوق العامل الموظف في المرتبة الثانية بنسبة 14.29 في المئة، في حين حققت حقوق الطفل المرتبة التي تليهما بنسبة 23.11 في المئة، فيما لم ينل مجال التعليم سوى 2.1 في المئة من الأصوات متراجعاً للفئة الأخيرة. وأكدت الرئيس التنفيدي لبرنامج الأمان الأسري الدكتورة مها المنيف في حديث لـ «الحياة»، أن 207 أصوات تعد عينة صغيرة جداً لا تمثل المجتمع بأكمله بصفة عامة، فيما لا يبدو معلوماً من خلال نتيجة الاستطلاع نسبة النساء أو الرجال المصوتين. مبينة أنه لكون الأغلبية كصوت ذهب بجانب حقوق المرأة فهو يدل على أمرين اثنين، الأول هو ضعف في الوعي والمعرفة بحقوق المرأة، وأننا بحاجة إلى رفع مستوى الثقافة الحقوقية بصفة عامة، وحقوق المرأة بصفة خاصة. والثاني أننا منفتحون لمناقشة حقوق المرأة بشفافية. وأبانت المنيف أن الحل الأول لأي مشكلة هو مناقشتها، من جوانب عدة، وبما أن رؤية 2030 ركزت على تمكين المرأة السعودية من كل حقوقها فهذه النسبة تدل على أن المجتمع جاهز ومقتنع بهذه الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الرؤية.