أكد وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي الحرص على رفع كفاءة وقدرات الكوادر الشبابية الوطنية المبدعة، وتنمية مؤهلاتها العلمية والمعرفية، باعتبارها ركيزة أساسية في خطط وبرامج التطوير الإعلامي واستدامة النهضة التنموية والحضارية الشاملة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.جاء ذلك لدى تكريم الوزير لمائة من طلبة وخريجي الجامعات الوطنية المشاركين في برنامج التدريب الإعلامي الاحترافي الشامل الذي تنظمه وزارة شؤون الإعلام بالشراكة مع «تمكين»، وذلك في احتفالية بمقر استديو الإنتاج بالوزارة بحضور عبدالرحمن محمد بحر وكيل الوزارة وعدد من القيادات التنفيذية في «تمكين» والمدراء والمسؤولين.وأعرب وزير شؤون الإعلام عن شكره وتقديره إلى صندوق العمل «تمكين» على إسهاماته في دعم وتمويل هذا البرنامج الاحترافي، وتعاونه الإيجابي مع الوزارة وبالاستفادة من بيوت الخبرة الوطنية والدولية في إعداد الشباب البحريني والارتقاء بإمكاناته الفنية والمهنية والإبداعية، وتأهيله للمشاركة بفعالية وإيجابية في سوق العمل، تفعيلًا للاتفاقية الموقعة بين الجانبين في أبريل الماضي، بما يخدم الرؤية الاقتصادية 2030 على أسس من الاستدامة والتنافسية والعدالة.وأوضح أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة منهجية للارتقاء بكفاءة الموارد البشرية الوطنية، والنهوض بدور الإعلام الوطني مهنيًا واحترافيًا وفق أعلى معايير الجودة والتنافسية، بما يواكب أحدث المستجدات التقنية والإنجازات الرائدة المتواصلة في ظل النهج الإصلاحي والتنموي الرائد لصاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وأبدى وزير شؤون الإعلام إعجابه بالتقدم اللافت في مستويات الطلبة والخريجين المشاركين في هذا البرنامج التدريبي، وما عرضوه من مشاريع متميزة ومبتكرة في مجال الإنتاج الفني والتليفزيوني، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم المزيد من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لإعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية، وتعزيز قدراتها على المنافسة والمشاركة بإيجابية في الارتقاء بالرسالة الإعلامية بجميع أشكالها المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.