أصدرت المحكمة الإدارية بمنطقة جازان اليوم حكما يقضي بعدم قبول الدعوى التي رفعها القائد السابق لمجمع تحفيظ القرآن بأحد المسارحة والذي طالب فيها بإلغاء قرار تعليم جازان بإعفائه وإعادته لمنصبه قائدا للمدرسة، على خلفية قضية الطالب المنحور على يد والده. يأتي هذا الحكم بعد حكم ابتدائي سابق أُصدر من المحكمة نفسها يقضي بإعادته لمنصبه بعد إعفائه ونقله إلى مدرسة أخرى، إلا أن محكمة الاستئناف الإدارية بعسير نقضت الحكم قبل عدة أشهر بعد استئناف تعليم جازان وأعيد ملف الدعوى للمحكمة الإدارية بجازان والتي حكمت بعدم قبول الدعوى. وكان قد قرر قائد مدرسة الطالب المنحور بأحد المسارحة جنوب جازان محمد عطيف الرحيل التقاعد، وذلك بعد أن برأت المحكمة ساحته من الواقعة وأصدرت أمراً قضائياً بإلغاء قرار الإعفاء الصادر بحقه من التعليم ، قبل رفض الدعوى اليوم . وأوضح عطيف أنه لن يرضى لنفسه بعد 30 عاماً قضاها في سلك التعليم، منها 24 عاماً مديراً في ذات المدرسة التي شهدت الحادثة، بأن يكون كبش فداء وشماعة تعلق عليها الأخطاء. وقال: لن أعود لأني لن أجد من ينصفني وكفاني ما قدمت، أسأل الله أن يكتب لي الأجر والثواب وأن يكون خالصاً لله تعالى، مشيراً بأنه يعكف حالياً على إكمال أعمال وبحوث أجراها في تخصصه وكتابه في الإدارة المدرسية. وواصل: حاول التعليم إسكات الإعلام والصخب المصاحب للحدث بوضعي كبش فداء، وما روجوا له ظهر جلياً لكل الناس وللمحكمة، لافتاً بأنه لم يكن لديهم ما يثبت بأن إدارة المدرس قد قصرت في أداء واجبها المنوط بها ومع ذلك صدر قرار الإعفاء.
مشاركة :