الدوحة -  الراية : نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي اللقاء التدريبي الأول لمرحلة الأشبال بصالة عبدالله بن سحيم في نادي قطر الرياضي تحت شعار «أشبال تميم المجد»، وذلك بمشاركة 450 شبلاً يمثلون 14 فريقًا من المدارس الحكومية والخاصة. يأتي هذا اللقاء ضمن خطة تنمية المراحل بالجمعية للعام الكشفي 2017/ 2018م، والتي تهدف إلى تفعيل الأنشطة الكشفية لمرحلة الأشبال وبناء قدراتهم وتمكينهم من ممارسة الأنشطة الكشفية بفاعلية. وقال المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية السيد جاسم الحردان إن الجمعية دأبت على تنظيم اللقاءات الكشفية للأشبال على مراحل لتمكين الأشبال من الاستفادة من البرامج والأنشطة المقدمة لهم وتفعيل المناهج الكشفية المطورة لمرحلة الأشبال التي تعد اللبنة الأولى التي نبني عليها أساس الكشافة المتين. وأشار إلى أن الجمعية وضمن خطتها لهذا العام قد التزمت بتدريب كافة فرق الأشبال بالمدارس الحكومية والخاصة على مجالات العمل الكشفي لتنمية قدراتهم وإكسابهم المهارات وتزويدهم بالمعارف وإنماء شعورهم بالواجب نحو الله والوطن والأمير. وأعرب عن رضاه التام لسير الخطة التدريبية لهذا العام، مؤكدًا حرص الجمعية على النهوض بالقطاع الكشفي لأخذ دوره الرائد في بناء شخصية الكشافين لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبدنية كأفراد ومواطنين مسؤولين في مجتمعاتهم المحلية والعالمية. وركز المفوض العام على التحديات التي تواجه العمل الكشفي وضرورة مجابهتها بالعمل على تأهيل القيادات وتصميم البرامج الهادفة والمتنوعة والمتجددة والعمل على إعداد الفتية والشباب وفق خطط مدروسة وإستراتيجية واضحة وأهداف قابلة للتنفيذ، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من سعادة الأستاذ ربيعة الكعبي رئيس الجمعية ووكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. من جانبها قالت السيدة سارة إبراهيم قائدة التجمع إن الجمعية وضمن خطتها لهذا العام، عملت على تفعيل التجمعات الكشفية لكافة المراحل بهدف تفعيل النشاط الكشفي وبناء قدرات الكشافين وإنماء شعورهم الوطني وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية وتعزيز التواصل الإيجابي بين الأشبال. وعبرت عن شكرها لمؤسسة حمد الطبية ووزارتي الداخلية والثقافة والجمعية القطرية للسكري ومركز قطر للدراجات النارية وجمعية القناص القطرية على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا التجمع الذي استهدف شريحة من أبنائنا نسعى إلى توجيههم لخدمة بلدهم ومجتمعهم وبناء قدراتهم .. مشيرة إلى أن البرنامج شمل الجوانب الكشفية والتوعوية إضافة إلى الورش العملية التي من شأنها إضفاء جو من المتعة وتلبية احتياجات الأشبال والإسهام في تثقيفهم وتنمية قدراتهم. كما أشادت بتفاعل الأشبال مع الجلسات التدريبية والورش العملية التي قدمها نخبة من قادة الكشافة والجهات المشاركة، ما يعطي انطباعًا جليًا بتحقيق التجمع لأهدافه الموضوعة. والفرق المشاركة في هذا التجمــع هي أشـبال (مدرسة كمال ناجي النموذجية - مدرسة الوكير النموذجية- مدرسة أم العمد - مدرسة خليفة النموذجية - مدرسة عمر بن الخطاب الأولى - مدرسة اقرأ الإنجليزية - مدرسة أبي حنيفة - مدرسة القادسية النموذجية - مدرسة عثمان بن عفان النموذجية - مدرسة أوسكار - المدرسة المصرية.