اكتشف العلماء حفرة زرقاء غامضة في الحاجز المرجاني العظيم، تقع على بعد 200 كلم من جزيرة داي دريم، قبالة ساحل شمال شرق أستراليا. ولا يُعرف الكثير عن هذه الحفرة، ويشير الاستكشاف الأولي إلى أنه على الرغم من تبييض الشعاب المرجانية بشكل واسع النطاق في المنطقة، إلا أنها تشكل موطنا لمستعمرات المرجان الصحية. وقام عالم الأحياء البحرية الأسترالي جوني جاسكل، بمشاركة صورة مذهلة من الحفرة الزرقاء على إنستغرام، وكتب تعليقا قال فيه: "لقد تم استكشاف هذا الثقب الأزرق من قبل الجيولوجيين الذين رجحوا أنه يمكن أن يكون أكبر سنا من الحفرة الزرقاء العظمى الشهيرة في بليز، على بعد أكثر من 200 كلم من جزيرة داي دريم، وللوصول إلى هناك كان علينا السفر لمدة 10 ساعات ولكن الاكتشاف كان يستحق كل هذا العناء!". Yesterdays Blue Hole mission in the Great Barrier Reef. This Blue Hole has previously been described by geologists who suggested it could be even older than the famous Great Blue Hole, in Belize. Its location is in one of the least explored parts Great Barrier Reef, over 200km from Daydream Island. To get there we had to travel overnight for 10 hours and time the tides perfectly... Was well worth it! Inside the walls was similar to the site we explored a few weeks back, but this hole was deeper and almost perfectly circular. We dived down to just over 20m yesterday, before hitting bare sediment, that slowly sloped towards the centre. Again it was great to see big healthy coral colonies. Stay tuned for video footage of the coral within... A post shared by Marine Bio | UW Photographer (@johnny_gaskell) on Oct 29, 2017 at 8:43pm PDT واسكتشف فريق الغواصين الحفرة الزرقاء حيث كان عليهم الغوض على عمق يزيد عن 20 مترا إلى أن اصطدموا بالرواسب التي تنحدر ببطء نحو المركز. وقد يكون اكتشاف الشعب المرجانية الصحية في الحفرة الزرقاء أمرا مفاجئا للخبراء، بعد أن شهد الحاجز المرجاني العظيم تبييض الشعاب المرجانية بشكل واسع النطاق. ويحدث تبيض الشعاب المرجانية عندما تتعرض لضغط كبير عن طريق الاحترار في المياه، أو بعض التهديدات الأخرى مثل طرد الطحالب التي تعيش في نسيجها. وقد شهد الحاجز المرجاني العظيم حدثين تبييضيين متتاليين، في عام 2016 وأوائل العام الجاري، مما أثار مخاوف الخبراء بشأن قدرة الشعاب المرجانية على البقاء في ظل الأحداث الناجمة عن الاحترار العالمي. Yesterday in the Great Barrier Reef!!! After spotting this deep blue hole on google maps we decided to head far offshore, out further than our normal Reef trips to see what dwelled within. What we found inside was hard to believe considering 5 months ago a Cat 4 cyclone went straight over the top of it. At around 15m - 20m deep there was huge Birdsnest Corals (Seriatopora) and super elongated Staghorn Corals (Acropora) both of which were among the biggest and most delicate colonies Ive ever seen. Totally unaffected by the cyclone. The position of this deep hole within the lagoon walls has obviously protected these corals for decades. We may very well be some of the first to ever dive Gaskells Blue Hole as it was offshore and hidden within one of the Great Barrier Reefs biggest lagoons... A post shared by Marine Bio | UW Photographer (@johnny_gaskell) on Sep 23, 2017 at 11:51pm PDT Ultimate viz and singing Whales last week out at the Great Barrier Reef. This was the last of six snorkels for the day off the Southern side of Bait Reef. Noticeable cyclone damage here but some coral held strong and the fish have hung around. The whole time we could here Whales which seemed really close by, make sure you listen to the sounds while you watch this. Feature snorkeler once again is @1eggman1. The final vid of the of the 3 part series, The aquatic adventures of Eggman... A post shared by Marine Bio | UW Photographer (@johnny_gaskell) on Sep 16, 2017 at 3:18am PDT ويمكن لهذا الحدث أن يستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع، وبينما يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجة الحرارة وعادت الطحالب، فقد تتفتت الشعاب التي تعرضت للتبييض وتموت وتصبح مغطاة بالطحالب.إقرأ المزيدالحاجز المرجاني العظيم خارج قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر ولكن اكتشاف الشعاب المرجانية السليمة في الحفرة الزرقاء يعزز الآمال بشأن عودة الحاجز المرجاني العظيم إلى الحياة. وتشكلت هذه الحفرة الزرقاء وغيرها من التشكيلات المشابهة خلال العصور الجليدية الماضية، عندما كان مستوى سطح البحر أقل من 100 إلى 120 متر مما هو عليه الآن. ومع مرور الوقت، بدأ الذوبان الجليدي في تشكيل الكهوف الضخمة في الأعماق، وفي نهاية المطاف تنهار أسطح هذه الكهوف التي تترك في أعقابها ثقوبا عميقة. ومع ذوبان الأنهار الجليدية في العصر الجليدي، كانت الحفر العميقة في الأرض مليئة بالماء مما خلق الحفر الزرقاء التي نراها اليوم. ويمكن العثور على هذه الحفر الزرقاء في جميع أنحاء العالم، وتعد حفرة بليز المثال الأكثر شهرة على مثل هذه الحفر الزرقاء، والتي يعتقد بأنها الأكبر في العالم حتى الآن حيث أن عمقها يصل إلى 125 مترا. المصدر: ديلي ميل فادية سنداسني
مشاركة :