معلم بشمال المملكة :جرس المدارس المزعج يصيب الطلاب بالكسل والامبالاة

  • 9/6/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: عبر أحد المعلمين بإحدى المدارس بشمال المملكة عن أسفه، لما شاهده من كسل ولا مبالاة لدى غالبية الطلاب، مرجعاً ذلك لعدة أسباب، منها الروتين الممل الذي تعمل به المدارس منذ عشرات السنين، بداية من الطابور الصباحي، حتى يقرع جرس الإنذار المفزع، آذناً بانطلاقة اليوم الدراسي. وقال المعلم عبدالله الدوسري لـسبق: عندما تأملت حال بعض الطلاب بالطابور الصباحي، رأيت بأعينهم الكسل واللامبالاة، وهذا الأمر لايحدث من فراغ، إنما وراء ذلك أسباب عدة، لعل أبرزها الطابور الصباحي الممل بنمطه الدائم والمبني على استعد استرح!. وأضاف الدوسري أنه من المفترض مساواة طلاب المدارس، بطلاب التعليم العالي، حيث تكون بداية اليوم الدراسي لدى طلاب المراحل المتقدمة، فسحة من الوقت لشرب أي مشروب، مع وجبات خفيفة، حتى يتنفس العقل وتتنشط الأذهان، أما بالنسبة للطلاب الصغار، يترك لهم حرية الاختيار، بين أن يلعبوا كرة القدم مع بعض الأنشطه الترفيهية، أو بالإفطار الخفيف، ويقوم على كل هذه الأنشطة معلمي التربية البدنية. وبين أن الأمر الآخر والذي لا يقل أهمية عن سابقه هو جرس الطوارئ، حيث لا يرى فرقاً بين جرس الإنذار، وجرس المدرسة، فكلها مؤشر يدل على الخطر، كما أن ضجيجه مفزع للطلبة وحتى للمعلمين أنفسهم . وأشار المعلم أنه يجب أن يترك لكل مدرسة حرية الاختيار بنوع التنبيهات، فلو استبدل هذا الصوت المزعج، بتنبيهات لطيفة وصوت هادئ، لكان أكثر تقبلاً، ولو سألنا أنفسنا ماهي أكثر التنبيهات التي تشد انتباهنا ونرتاح لسماعها، لأجمعنا بصوت واحد، على منبه المطار، ولا يمنع إضافة صوت يبين موعد ابتداء وانتهاء الوقت، مؤكداً أن هناك أكثر من خيار من الأصوات المحببة التي تجلب البهجة وتدخل السرور.

مشاركة :