تدريب الفتيات على فنون الخطابة في ملتقى القافلة النسائي بالظهران

  • 8/26/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام ياسمين آل محمود أقام ملتقى القافلة النسائي دورة بعنوان (فن الإلقاء والتأثير) استهدفت زائرات الملتقى البالغ عددهن أكثر من 2800 زائرة. وأشارت مشرفة نادي الخطابة والإلقاء وأستاذة البلاغة والنقد بجامعة الدمام منى النصر إلى أن الدراسات أوضحت طرق ونسب التأثير في المستمع، حيث يعتمد على لغة الخطيب بنسبة 7%، و37% على أسلوبه، و56% على تعابير وجهه وحركات يديه. وذكرت النصر أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم تتصدر في القدرات والتحصيل نظراءها من مدارس المملكة، وبيّنت أن الهدف من الدورة رعاية شجرة الثقة لتنمو في النفس وبناء الجرأة بها عند الوقوف أمام الجماهير وتحقيق الصياغة السليمة للأفكار والمعاني وكسر حاجز الخوف من الكلمات المرتجلة ومعرفة أسرار التأثير في الآخرين والتخلّص من عيوب الإلقاء الشائعة. مشيرة إلى أن صفات الخطيب المؤثرة تتمثل في العلم والإحاطة والإعداد الجيد والثقة بالنفس ومراعاة أحوال السامعين وبيّنت أن الإلقاء عبارة عن توضيح للألفاظ والمعاني بالنطق السليم وتوضيح المعاني بالصياغة المميزة، مشيرة إلى أن الإلقاء المؤثر سمة الأنبياء والعظماء والمصلحين على مر العصور وكذلك احترام الآخرين، غير أنه يوضح الدلالات ويعمق تأثير الكلام . إلى هنا، تشارك المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بركن في ملتقى القافلة النسائي الثاني عشر، حيث أوضحت رئيسة القسم النسائي في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام فاطمة الفرحان أن الملتقى ساهم في التعريف بالجمعية، وهناك ما يزيد عن مائة زائرة للركن يومياً، وأشارت الفرحان إلى أن الهدف من هذه المشاركة تعريف المجتمع بفئة الأيتام و تغيير النظرة الاجتماعية لليتيم وأشارت إلى أن المؤسسة لها أهداف تسعى لتحقيقها فلقد أخذت على عاتقها مسؤولية التربية الروحية التي تحقق لليتيم بعضاً مما فقده بسبب ظروفه الاجتماعية، وهذا ما يعكس النظرة الشاملة التي تقوم عليها استراتيجية المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام، حيث يرى العاملون في المؤسسة من خلالها ألا يقتصر دورها على توزيع المساعدات وتقديم التبرعات فقط لأن اليتيم ومن خلال واقعه الاجتماعي يكون فاقداً لكثير من المقومات الثقافية. وبيّنت أن من أهداف البرنامج إكساب اليتيم قدراً وافياً من المعلومات الاجتماعية والحياتية التي تساهم في استقرار حياته واندماجه بالمجتمع وتلمس مواضع الخلل في شخصيته والعمل على علاجها، إضافة إلى التربية الروحية الجادة والمتوازنة التي يستطيع اليتيم عبرها معرفة واجباته الشرعية والاجتماعية، فضلاً عن إكساب اليتيم الثقة بالنفس وبناء شخصيته بشكل متوازن. واستمراراً للدعوة التي يقدمها ركن نور على نور أعلنت عاملة سيرلانكية من الديانة البوذية تدعى ( أديبا صورونا) إسلامها ونطقت بالشهادتين وقالت إن العائلة التي تعمل لديها عدلت الصورة التي كانت عالقة في ذهنها عن المسلمين.

مشاركة :