القاضي يقول إنه سيدرس طلب محامين الإفراج عن متهمين وضم قضيتي الاعتداء على متحف باردو واعتداء سوسة في قضية واحدة. العرب [نُشر في 2017/11/01، العدد: 10799، ص(4)]يلاحق في الاعتداء 26 متهما بينهم أربعة غير موقوفين تونس – أرجأ القضاء التونسي الثلاثاء محاكمة المتهمين بالاعتداء على متحف باردو الذي أوقع 22 قتيلا بينهم 21 سائحا غربيا في 2015 إثر جلسة ثانية للنظر في القضية بالعاصمة التونسية. وطلب المحامون المزيد من الوقت لدراسة الملف. وقال عماد بلخامسة المحامي عن 30 من الضحايا الأجانب “طلبنا التأجيل لأن الملف ضخم، نريد أن يتم التأجيل على الأقل لشهر لكن دون أن يتجاوز ثلاثة أشهر”. كما طلب محامو المتهمين التأجيل لإعداد “عناصر الدفاع”. وقال القاضي إنه سيدرس طلب محامين الإفراج عن متهمين وضم قضيتي الاعتداء على متحف باردو واعتداء سوسة في يونيو 2015، الذي قتل فيه 38 سائحا، في قضية واحدة. ويلاحق في الاعتداء 26 متهما بينهم أربعة غير موقوفين، بحسب مصدر قضائي. وبين هؤلاء شرطي متهم بعدم تقديم المساعدة لشخص في وضع خطر، بحسب محاميه. وحضر 18 متهما الثلاثاء إلى المحكمة. وبعد افتتاح المحاكمة بتكتم في يوليو 2017 إذ لم يتلق الضحايا دعوات، ناب عن بعضهم الثلاثاء محام. وقال المحامي عن 27 طرفا مدنيا جيرار شملة “نحن هنا ببساطة نطلب العدل. العدل يعني الشفافية والحقيقة والوصول إلى المعلومات. لا نطلب أكثر من ذلك”. وعبّر عن أمله في تأجيل الجلسة لتوفير الظروف ليتمكن الضحايا من متابعة المحاكمة في تونس أو عن بعد، كما طلب تمكين من يرغبون في إسماع صوتهم من ذلك. وكان تم تأجيل الجلسة الأولى التي قدمت على أنها محض “شكلية”. ويحاكم المتهمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي اعتمد صيف 2015. وهو ما يجعلهم عرضة لعقوبة الإعدام لكن هذه العقوبة لم تطبق في تونس منذ 1991. وفي 18 مارس 2015، أطلق مسلحان النار في متحف باردو بالعاصمة ما أدى إلى مقتل 21 سائحا وشرطيا. وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء. وأوقفت السلطات التونسية 20 شخصا وأكدت أنها فككت “80 بالمئة من الخلية” المتورطة في الاعتداء. لكن بعد بضعة أشهر من الاعتداء تم الإفراج عن ثمانية من بينهم رجل كان قدم باعتباره المسؤول الرئيسي عن الاعتداء.
مشاركة :