ألمانيا تتأهب لحملة الدفاع عن لقب المونديال

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منافسة شرسة تدور بين العديد من اللاعبين الألمان على حجز مكان في قائمة الفريق بالنهائيات التي تستضيفها روسيا.العرب  [نُشر في 2017/11/01، العدد: 10799، ص(23)]البقاء في القمة صعب برلين - اعترف يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، قبل أكثر من سبعة أشهر على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، بأن تركيزه بالكامل ينصبّ على الاستعداد لمشاركة فريقه في البطولة. وبعد تأهل المانشافت رسميا للمونديال الروسي سيسعى المنتخب الألماني إلى الدفاع عن اللقب العالمي الذي أحرزه في عام 2014 بالبرازيل. ويستطيع لوف البدء في إعداد فريقه بقوة للدفاع عن اللقب العالمي من خلال مباراتين وديتين يخوضهما الفريق في نوفمبر المقبل. وقال لوف، في تصريحات صحافية مطلع هذا الأسبوع “لا أفكر في أي شيء آخر خلاف كأس العالم”. وتدور منافسة شرسة بين العديد من اللاعبين الألمان على حجز مكان في قائمة الفريق بالنهائيات التي تستضيفها روسيا منتصف العام المقبل والتي سيواجه المانشافت خلالها منافسة قوية للغاية على اللقب في ظل تميز العديد من المنتخبات التي حجزت مقاعدها للنهائيات وفي مقدمتها المنتخب البرازيلي الذي كان أول المتأهلين للمونديال الروسي عبر التصفيات. وقال لوف “استعاد المنتخب البرازيل توازنه بعد الهزيمة 1-7 (التي مني بها أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي لمونديال 2014) وأصبح جيدا بشكل هائل الآن”. كما يرى لوف (57 عاما) أن منتخبات الأرجنتين وإسبانيا وإنكلترا وفرنسا ستكون مرشحة بقوة للمنافسة على اللقب في المونديال الذي تقام فعالياته من 14 يونيو إلى 15 يوليو 2018. وأوضح لوف “ستكون بطولة كأس العالم صعبة بشكل لا يمكن تخيله… علينا خوض البطولة بفريق قوي”.لوف يرتبط مع المانشافت بعقد حتى 2020، ويحظى هذا المدرب بخبرة هائلة حيث قاد الفريق للنهائيات في جميع البطولات منذ أن تولى مسؤولية المانشافت في 2008 خلفا لمواطنه يورغن كلينسمان وتابع المدير الفني للمنتخب الألماني أن كل لاعب بالفريق يجب أن يكون “في قمة مستواه طوال الوقت” إذا أراد المانشافت الدفاع عن لقبه. ولهذا، يضع لوف معايير عالية لاختيار عناصر القائمة خاصة بعدما فاز الفريق بلقب كأس القارات 2017 في روسيا بفريق يعتمد بشكل كبير على الوجوه الجديدة وعناصر الصف الثاني وهو ما يجعل البدائل متوفرة لدى لوف أكثر مما يتمناه أي مدرب آخر. وقال لوف “أنتظر منهم العمل على إعداد أنفسهم بشكل مكثف واحترافي خلال تدريباتهم اليومية”. ويحل المنتخب الألماني ضيفا على نظيره الإنكليزي بملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن في العاشر من نوفمبر ثم يستضيف المنتخب الفرنسي في كولن بعدها بأربعة أيام فقط. ويختار لوف عناصر قائمة المانشافت للمباراتين خلال الأسبوع الحالي. وينتظر أن يستثني مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني من المعايير القاسية التي حددها لوف لاختيار عناصر المنتخب حيث يتوقع أن يمنح لوف الحارس العملاق المزيد من الوقت للتعافي من الإصابة التي تعرض لها بكسر في القدم. ومن ناحية أخرى بيّن لوف قائلا “إذا عاد مانويل للملاعب في يناير أو فبراير المقبلين، ستكون أمامه أربعة أو خمسة أشهر… سيستطيع استعادة لياقته. إنه ببساطة الحارس الأفضل في العالم وقد لعب دورا بارزا في كل المباريات التي خاضها”. ولكن فيما تبدو بعض المراكز بعيدة عن دائرة التغييرات، حيث لا تزال محجوزة لبعض العناصر التي فازت مع الفريق بلقب المونديال الروسي، يرفض لوف اعتبار أيّ شيء مضمونا. وواصل لوف “يجب أن نتخذ قرارات صعبة… كنا نريد وجود منافسة على المراكز المختلفة في صفوف الفريق، ولا يمكننا الآن الإعلان عن شكوانا. نريد لاعبين من طراز عالمي”. ويرتبط لوف مع المانشافت بعقد حتى 2020، ويحظى هذا المدرب بخبرة هائلة حيث قاد الفريق للنهائيات في جميع البطولات منذ أن تولى مسؤولية المانشافت في 2008 خلفا لمواطنه يورغن كلينسمان.

مشاركة :