تواصل- وكالات: روى شاب روهنغي قصة مقتل أخيه ونجاته هو في الحملة العسكرية التي شنتها قوات ميانمار ضد المسلمين الروهنغيا في ولاية أراكان. وقال الشاب العشريني، في مقطع مصور، لناشط روهنغي: ”اقتحم جيش ميانمار قريتنا في مدينة منغدو وبدأ بحرق المنازل، فبدأنا بالهرب والجيش من خلفنا يطلق الرصاص فأصابت إحدى الرصاصات فخذي من الخلف وخرجت من الجهة الأخرى، ثم سقطت على الأرض“. وأضاف: ”حين وصل الجنود إليّ تظاهرت بالموت، وكان الجنود مسرعين يريدون اللحاق بالهاربين وتركوني لأنهم ظنوا أني مِت“. وتابع: إن بعض أهالي القرية عادوا بعد مغادرة الجيش لتفقد المصابين والقتلى فوجدوه ملقى على الأرض ثم حملوه معهم إلى بنغلادش، حيث فرّ أكثر من 600 ألف لاجئ في غضون شهرين. وأعرب الشاب الروهنغي عن حزنه وهو يروي عن اللحظة التي اكتشف فيها أن أخاه قُتل في تلك الهجمة على يد قوات الجيش. وعن علاجه بعد الوصول إلى بنغلادش قال الشاب إنه لقي تعاملاً جيداً من قبل الأطباء البنغاليين والمنظمات الإنسانية التي وصلت إلى هناك، وأضاف ” هناك الكثير ممن أصيبوا معي، بعضهم نُقل إلى المستشفيات في شيتاغونغ وأنا بقيت هنا؛ لأنهم قالوا إن حالتي لا تستدعي ذلك لأن الرصاص لم يخترق العظم“.
مشاركة :