كابوس الإرهاب يفسد احتفالات هالوين في نيويورك

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اضواء سيارات الشرطة وعربات الاطفاء. وخشي كثيرون مغادرة منازلهم لجمع السكاكر عندما سمعوا بوقوع الهجوم، لكن ترقب الاطفال الذين استعدوا للمناسبة طيلة العام، تغلب على آخرين. وأقرت بينيرا التي كانت تقف امام مدرسة ابتدائية أغلقت ابوابها احتراسا "انا بغاية القلق والحزن". وقالت "انها كالقشة التي قصمت ظهر البعير. هذا اليوم له خصوصية ومع وجود أطفال قرب المدرسة، يصبح الامر مدعاة للقلق". وقال ايلكي مانكوف الذي يقيم في الجوار، انه شعر بالقلق على اسرته عندما سمع عن الهجوم فيما كان في العمل. وبعد بضع ساعات خرج باحتراس مع طفليه وكانا متنكرين بزي "ليلى" و"الذئب"، واجتازوا بمحاذاة طوق الشرطة كي يملؤا أكياسهم بالشوكولاته والسكاكر. وقال الوالد وهو في الثلاثينات من عمره "نقيم على مسافة قريبة من المكان الذي حصل فيه كل شيء. شعرت بقلق بالغ". وقال مانكوف ان الهجوم "هناك العديد من الاطفال لأن الحادثة وقعت بين مدرستين" مشيرا بيده الى مدرسة ابتدائية في جهة ومدرسة ثانوية في الجهة الاخرى. واضاف ان "الهجوم ضرب في الصميم. نيويورك ليس مكانا يمكن ان تفعل فيه ما تشاء. في الواقع من الغريب ان ذلك لم يحصل عدة مرات". وقال "هذا هو الواقع. العالم الذي نعيش فيه. لو وقع الهجوم بعد ساعة لكان كل الاطفال يغادرون المدرسة ولكان الامر أسوأ بكثير".

مشاركة :