تشوه القدمين الخلقي (القدم الحنفاء)

  • 9/6/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التشوه الخلقي بالقدمين أثناء الأشهر الأولى من الحمل حيث تكون شكل القدم على شكل حبة الفاصوليا ويظهر كعب القدم عالياً وأصغر حجماً وعضلة الساق غير مكتملة النمو، ويوجد في منتصف القدم طوية جلد عميقة إلى الداخل والقدم مقلوبة أيضاً إلى الداخل. * وتحدث القدم الحنفاء عند 1-3 من كل ألف مولود، لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:2، ويحدث على شكل تشوه ثنائي بكلتا القدمين بنسبة 50-25%، وتصبح النسبة 10% عند وجود تاريخ عائلي و2.3 عند عدم وجود تاريخ عائلي. والسبب الرئيسي للقدم الحنفاء غير معروف ولكن هناك بعض العوامل المساهمة سنلخصها كالتالي: الأسباب العريضة * المواد المسببة للتشوهات مثل صوديوم امينوبنزين. * نقص سوائل الرحم. * الحلقات الخلقية الضاغطة على القدمين ويصاحبها فقد بعض أصابع القدمين. الأسباب الوراثية * الأسباب الوراثية التابعة لميراث جي مندل (عالم وراثة) مثل التقزم الخلقي. * حالات الشذوذ الخلوي (شذوذ في الخلايا الموثة). * القدم الحنفاء يمكن أن ترى في تضمين متلازمات الكروموسومات. * الوراثة متعددة العوامل والتي تكون أسبابها غير معروفة تماماً. * الزواج من الاقارب (القرابة القريبة من الدرجة الاولى ) تصل نسبة الاصابة الى 2%. * عند وجود طفل مصاب (واحد) في العائلة تكون نسبة حدوث الاصابة في الطفل الثاني من 2% - 5%. * إذا كان الأبوان مصابين وأحد الأبناء مصابا تكون نسبة حدوث الاصابة في الطفل الثاني من 15%- 25%. * الزواج من الأقارب(القرابة البعيدة من الدرجة الثانية) تصل نسبة الاصابة 0.6% . * إذا كان أحد التوائم مصاباً بالقدم الحنفاء تصل نسبة الاصابة في التوأم الثاني إلى 32%. لا تترك القدم الحنفاء بلا علاج لأن القدم ستفقد مرونتها وتتدهور حالتها إلى الأسوأ مع مرور الوقت بالرغم من قدرة الطفل المشي على الحد الخارجي للقدم مع تكون جلد سميك على تلك المنطقة. سيعاني الطفل من صعوبة في لبس الحذاء مما يجعل العلاج ضرورياً لتحسين وضعية القدم حتى يتمكن من المشي بالطريقة السليمة على راحة القدم والتقليل من احتمالية نشوء آلام بالقدم مستقبلاً. ويفضل أن يبدأ العلاج في وقت مبكر بعد الولادة وهناك عدة طرق للعلاج والتي تعتمد على حدة الحالة كالعلاج التحفظي خلال الثلاثة الأشهر الأولى ويتم علاج القدم تحفظياً بواسطة الجبيرة الجبسية الدورية، والعلاج الطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى ويكون أخصائي العلاج الطبيعي متخصصا بتمارين المرونة والشد والاستطالة، التدخل الجراحي وهو الخيار الأخير عند فشل تلك الأساليب التحفظية، يفضل التدخل الجراحي من الشهر التاسع من عمر المريض فصاعداً. لمنع حدوث انتكاسة بالقدم المعالجة (ينصح باستعمال جبيرة خاصة) لإبقاء القدم في الوضع المعدل لمدة سنتين في فترات متفاوتة على حسب إرشادات الطبيب، ولا يستطيع الطفل من المشي خلال فترة لبس الجبيرة لذلك ينصح بلبسها خلال النوم بعد سن المشي، وقد يحتاج الطفل إلى جبيرة بلاستيكية كبديل للجبيرة السابقة حسب الحاجة. * قسم جراحة العظام

مشاركة :