أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناويرت أن #الصواريخ_الباليستية الإيرانية تشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها، رداً على تهديد قائد #الحرس_الثوري الإيراني محمد علي جعفري حول زيادة حجم ومدى صواريخ بلاده الباليستية. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني قد هدد الثلاثاء بأن مدى صواريخ بلاده البالغ 2000 كيلومتر كاف بالنسبة لإيران، لأن "غالبية مصالح وقوات أميركا تقع تحت مدى هذه الصواريخ"، حسب وصفه. ورداً على تصريحات المسؤول الإيراني قالت ناويرت: "مدى 2000 كيلومتر، أيضا مدى كبير، ومن المؤكد أن بعضا من بلدان حلفائنا تقع في هذا المسافة". وأضافت متحدثة #الخارجية_الأميركية بأنها لا ترغب بالرد على تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني أو أي مسؤول آخر حول هذا الموضوع. لكن ناويرت أكدت في نفس الوقت: "جميعنا نعلم وحلفاؤنا في المنطقة أيضا يعلمون أن صواريخ إيران الباليستية، ليس تهديداً ضد الولايات المتحدة فحسب، بل هي تهديد ضد حلفائنا في المنطقة ومن بينهم كثير من البلدان العربية". وأضافت متحدثة الخارجية الأميركية: "صواريخ إيران، زادت من حدة التوتر والأزمات في المنطقة منذ فترة طويلة، وكما تعلمون أن الصواريخ الباليستية تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي". مؤكدة على ضرورة التزام طهران بالقرارات الدولية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب قد صرح أن إيران انتهكت روح #الاتفاق_النووي المبرم بين الدول الست وطهران عام 2015، بسبب تجاربها الصاروخية الباليستية. كما رفض الرئيس الأميركي مؤخراً التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي. ويطالب قرار مجلس الأمن 2231 الذي صدر في أعقاب الاتفاق النووي عام 2015، من إيران بعدم تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، الأمر الذي لم تلتزم فيه طهران حسب ما تؤكده الولايات المتحدة الأميركية.
مشاركة :