اللقاء الرياضي الذي جمع نادي الشباب مع شقيقه نادي هجر لقاء جيّد وربما يتم وصفه «لعب من جانب واحد» أما المتعة فهي تنحصر على المشجع الشبابي فقط أما المشجع الهجراوي فهو يطمح بأن يخرج ناديه بالتعادل السلبي فقط من لقاء جمع ناديهم مع الليوث وهو أحد الخمسة المؤهلين للبطولة الذين كشروا عن أنيابهم وأسفر غضبهم عن هدفين الأول برازيلي من اللاعب المعار من نادي الكويت الكويتي روجيريو وهو أول هدف يسجله اللاعب منذ التحاقه بكوكبة الليوث أما الثاني فهو هدف سعودي سعودي وهو هدية من أحمد عطيف إلى نايف هزازي المتألق والعائد من الإصابة «الرباط الصليبي لثاني مرة» التي نزلت على رأس الصقر نايف وبحرفية أودعها في الجهة اليمنى للحارس ملائكة حارس هجر ليسجل الهدف الثاني للشباب ويعبر عن فرحته برقصته الجميلة، نبارك لشيخ الأندية بفوزه المستحق للأسبوع الثالث على التوالي وبحصيلة هدفين لكل لقاء، الآن الليث الأبيض يمتلك 9 نقاط و6 أهداف نظيفة بالإضافة إلى محافظة الحارس الشبابي المبدع وليد عبدالله على شباكه نظيفة، الجدير بالذكر أن المحترف السنغالي أمباي دياني 27 سنة لم يكن في تشكيلة المدرب جوزيه مورايس خلال المباراتين الأخيرتين، وقد تصدق بعض التصريحات أن المدرب والإدارة الشبابية لا يرغبان في استمرار اللاعب في صفوف الشباب وذلك لعدم تقديمه ما يؤهله ويبعث الرضا في استمراريته وربما الاستغناء عنه أصبح مؤكداً، بالتوفيق لجميع الفرق وبالمقدمة بالتوفيق لمنتخبنا الوطني.