أكد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن الوزارة وضعت مسألة الارتقاء بالمراكز الشبابية ضمن أولوياته وتحتل مكانة متقدمة ضمن برنامج عملها للسنوات المقبلة مشيرا الى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية يولي القطاع الشبابي أهمية مضاعفة ويرى سموه أهمية تعاظم الجهود وتكاملها في سبيل أن يأخذ الشباب البحريني موقعه الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة مشيرا الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة ماضية في تنفيذ سياستها نحو تطوير المراكز الشبابية وتوفير البنية التحتية اللازمة لذلك ومنها انشاء المراكز الشبابية النموذجية وتطوير وبناء المراكز الشبابية وتضمينها للعديد من المرافق التي تسهد في اجتذاب الشباب.وبين سعادة وزير شئون الشباب والرياضة أنه ومن بين المشاريع التي بدأت الوزارة في اتخاذ الإجراءات الإدارية لتنفيذها مشروع مركز شباب الزلاق والذي يعد من المشاريع الشبابية المتميزة حيث تمت ترسية مناقصة استكمال الأعمال الاستشارية لمشروع المركز الشبابي بتاريخ 19سبتمبر 2017م بعد انهاء التعاقد مع الاستشاري السابق لعدم الإيفاء بالتزاماته حسب بنود العقد المبرم.وبين سعادة وزير شئون الشباب والرياضة أنه وجاري العمل على المخططات التفصيلية للمشروع ووثائق مناقصة الأعمال الانشائية مشيرا الى أنه سيتم طرح المشروع في مناقصة عامة لتنفيذ الأعمال الانشائية بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتبعة في هذا الشأن.وأشار سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن مبنى مركز شباب الزلاق سيحتوي على مكاتب إدارية، صالة متعددة الاستخدام، غرفة ألعاب إلكترونية وغرفة بليارد، نادي صحي وغرفة لياقة بدنية مع خدمات مرافقة، مجلس، مختبر حاسب آلي، مكتبة بالإضافة الى ملعب كرة قدم من النجيل الصناعي بطول 100 متر وعرض 62 متر، بالإضافة إلى مدرج مع خدمات مرافقة يتسع لـ 300 متفرج.وأضاف سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن مشروع مبنى مركز شباب الزلاق سيسهم في شغل أوقات فراغ الشباب بالبرامج التي تعود عليهم بالنفع والفائدة والاخذ في الاعتبار التنويع في البرامج بما يتناسب مع ميولهم ومهاراتهم بالإضافة إلى الاستفادة من المهارات والطاقات الشبابية المميزة في إدارة وتنفيذ بعض الأنشطة بما ينعكس بشكل ايجابي على مستقبل شباب المملكة.وأعرب سعادة وزير شئون الشباب والرياضة عن امله في أن يشكل المركز نقطة انطلاقة لفتح آفاق أوسع للمركز من المجالات المتخصصة التي تهم بالشباب وتتفق مع روح العصر بما يساهم في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب الواعد.