تبدأ السنة المالية في إيران، في 21 مارس/ آذار من كل عام، بحسب قانون الموازنة العامة في الجمهورية. وأوردت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية عن محمد باقر نوبخت متحدث الحكومة الإيرانية، الذي يرأس منظمة التخطيط والموازنة، تأكيده أن المنظمة، ستضع سعر 50 دولارا مستهدفا في سعر برميل النفط، "والجهود منصبة لتحقيق هذا السعر ". يأتي ذلك، بينما سجلت أسعار خام برنت، الأربعاء، أعلى مستوى لها منذ يونيو/ حزيران 2015، إلى 61.50 دولارا للبرميل، بفعل الأجواء الإيجابية التي تسود المنتجين بإمكانية تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الخام حتى نهاية 2018. وبدأ الأعضاء في (أوبك) ومنتجون مستقلون، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور، وتم تمديده في مايو/أيار الفائت 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط. وبحسب بيانات صدرت عن أوبك الشهر الماضي، بلغ إنتاج إيران من النفط الخام، خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، نحو 3.827 مليون برميل يوميا. وبين متحدث الحكومة الايرانية، أن الموازنة العامة المقبلة، تستهدف نموا في الناتج المحلي الإجمالي نسبته بين 6 - 7 بالمائة، وبنسبة تضخم بحدود 9 بالمائة. في السياق، أكد "نوبخت"، أن بلاده بصدد تشريع إصلاحات على معونات الدعم في الموازنة، لتغطي شريحة أوسع من الافراد المحتاجين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.