الرئيس الروسي سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا من بينها الأزمات الإقليمية مثل الصراع السوري والاتفاق النووي والعلاقات الاقتصادية والثنائية.العرب  [نُشر في 2017/11/01]زيارة في توقيت حساس طهران- بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة إلى إيران الأربعاء للاجتماع بكبار المسؤولين فيما يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بسبب الاتفاق النووي الذي وقعته طهران عام 2015 مع القوى العالمية الستة. وذكر التلفزيون الإيراني أن بوتين سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا من بينها الأزمات الإقليمية مثل الصراع السوري والاتفاق النووي والعلاقات الاقتصادية والثنائية. وتتزايد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب عدد من القضايا وانتقدت موسكو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 أكتوبر بعدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي. وقال التلفزيون الإيراني إن بوتين سيشارك أيضا في قمة ثلاثية بين روسيا وإيران وأذربيجان المجاورة. وكانت المعارضة السورية قد رفضت مؤتمرا للجماعات السورية مقررا في 18 نوفمبر برعاية روسيا في سوتشي وتصر على أن تجرى أي محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. وكانت روسيا التي تدخلت بقوة في الصراع السوري منذ عامين لدعم الرئيس بشار الأسد قالت إن المهمة الأكبر للمؤتمر المقترح هي بدء الإصلاح الدستوري. وقال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة جيش الإسلام المعارضة "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام". وقال علوش "والهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر". وأشار الائتلاف الوطني السوري المعارض، ومقره تركيا، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على "الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا" والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف. وقال أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف لرويترز "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة".