تلقى ريال مدريد هزيمة من جيرونا في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني في المباراة الأخيرة في شهر أكتوبر جعلت الفارق يتسع بينه وبرشلونة متصدر الترتيب إلى 8 نقاط اختتم بها الشهر، وبالطبع لا يتمنى زين الدين زيدان أن يتكرر الأمر في الشهر الجديد. في نوفمبر، سيلعب ريال مدريد 6 مباريات سيبحث فيها عن الفوز وأشياء أخرى لتصحيح مسار الفريق. الدوري الإسباني: ليس كل المطالب بالتمني سيلعب ريال مدريد أمام لاس بالماس على ملعبه بعد الهزيمة من جيرونا في الدوري، في مباراة لا يتمنى فيها زيدان تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي انتهى بالتعادل 3-3 بعد التأخر في النتيجة 3-1 حتى الدقائق الأخيرة. بل سيتمنى زيدان أن تكون تلك المباراة هي استعادة الثقة قبل مواجهة أتليتكو مدريد. فأتليتكو مدريد سيكون الخصم الثاني لريال مدريد في الدوري في شهر نوفمبر. هذا المرة سيتمنى زيدان أن يتكرر ما حدث في لقاء الدربي في الدور الأول للموسم الماضي، الذي أقيم يوم 19 نوفمبر على ملعب فيسنتي كالديرون، وسيقام الدربي سيقام في نفس اليوم لكن من العام الحالي وعلى ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل أتليتكو مدريد الجديد. وسيختتم ريال مدريد مبارياته في الدوري على ملعبه أمام مالاجا. دوري أبطال أوروبا: بحثا عن التأهل الرسمي أولى المواجهات ريال مدريد في الشهر ستكون خارج ملعبه وأمام توتنام في الجولة الرابعة لدوري الأبطال. الثنائي يتصدر المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط والفوز على ويمبلي سيجعل ريال مدريد يضع قدما ونصف قدم في دور الـ16 بل وقد يختتم المجموعة في المركز الأول. أما اللقاء الثاني فسيكون أمام أقل فرق المجموعة، أبويل نيقوسيا القبرصي الذي لم يجمع سوى نقطة واحدة حتى الآن في المجموعة. المباراة قد تكون فرصة لزيدان للدفع بالعناصر الجديدة والشابة في الفريق مثل داني سيبايوس، بورخا مايورال، خيسوس فاييخو، ماركوس يورنتي مع ماركو أسيسنيو وثيو هيرنانديز ولوكاس فاسكيز وناتشو فيرنانديز. وربما تكون المباراة هي بداية حصول من يطلق عليهم "الفريق الثاني" في ريال دريد على فرصة للعب. كأس الملك: نحو المزيد من الفريق الثاني أخر لقاءات الفريق في نوفمبر سيكون أمام فوينلابرادا في إياب كأس ملك إسبانيا. الذهاب حُسم عن طريق "الفريق الثاني" بهدفين دون رد في مباراة سجلهم ماركو أسينسو ولوكاس فاسكيز. أما الإياب فسيكون فرصة للاستمرار بعناصر الفريق الثاني وإعطائهم المزيد من الفرصة خصوصا وأن المباراة ستكون بعد أسبوع من مواجهة أبويل في دوري الأبطال. أشياء أخرى باستثناء مباراتي أتليتكو مدريد وتوتنام، ستكون المباريات حسابيا سهلة لريال مدريد وهنا قد يستثمرها زيدان في تعديل بعض الأشياء أثناء البحث عن الانتصارات. 9 هدفا استقبلها ريال مدريد في الدوري حتى الآن والخروج في 3 مباريات بشباك نظيفة فقط أمر سيعمل زيدان على تحسينه في الفترة المقبلة وجعل الدفاع أكثر صلابة. استغلال الفرص التي يخلقها ريال مدريد للتسجيل في المباريات بشكل أكبر ستكون أحد الأمور التي سيعمل عليها أيضا زيدان. لاعبو زيدان خلقوا 151 فرصة للتسجيل خلال 10 مباريات في الدوري، أكثر من برشلونة متصدر الترتيب الذي خلق 110 فرصة للتسجيل. إذا، المسألة ليست في عملية خلق الفرص أو الاستحواذ خصوصا وأن معدل السيطرة ريال مدريد على الكرة في المباريات بلغ 58% كما أن 60% من تمريرات الفريق تكون للأمام. المشكلة تكمن في دقة تحويل الفرص لأهداف. استغل ريال مدريد 17 فرصة منهم فقط للتسجيل، إذ أن الفريق سجل 19 هدفا في الدوري منهم هدفان سجلا من الخصوم بالخطأ في مرماهم. ثنائي هجوم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة لم يسجل أكثر من هدف واحد خلال 6 مباريات شارك فيها. نسبة تحويل بنزيمة الفرص لأهداف هي 7% فقط، بعدما سجل هدفا واحدا من 14 تسديدة! أما رونالدو فلديه فنسبته في الدوري هي 3% فقط بعدما سجل هدفا واحدا لكن من 31 تسديدة! كريستيانو رونالدو: بحثا عن الهدف الثاني سيبحث كريستيانو رونالدو عن تسجيل المزيد من الأهداف في نوفمبر بعدما سجل هدفا واحدا فقط خلال 6 مباريات في الدوري هذا الموسم. وشهد شهر نوفمبر في العام الماضي بداية انطلاقة رونالدو في الموسم. إذ أنه سجل 3 أهداف "هاتريك" في الدربي ضد أتليتكو مدريد، وأتم الشهر بتسجيل هدفين في مرمى فريق سبورتنج خيخون. اختتم رونالدو الشهر بتسجيل 5 أهداف خلال مباراتين، وهو نفس العدد الذي سجله في أول 10 جولات في الدوري. تسجيل الأهداف لن يكن لمساعدة ريال مدريد فقط، بل لكي ينافس على الحذاء الذهبي الذي لم يفز به منذ موسم 2014-2015.
مشاركة :