عام / الأمير سلطان بن سلمان : خادم الحرمين الشريفين .. رجل التاريخ ورائد التراث، والداعم الأول لمشاريع وبرامج المحافظة على التراث في المملكة / إضافة ثانية واخيرة

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وأبان سموه أن الهيئة تعمل في مسار العناية بمواقع التاريخ الإسلامي على عدة مشروعات منها مشروع توثيق مواقع التاريخ الإسلامي ومشروع تأهيل مسار الهجرة النبوية ومشروع تهيئة المواقع المرتبطة بالتاريخ الإسلامي ومراكز الزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة مثل موقع معركة بدر الكبرى التي سوف يقام فيها متحف المعارك الإسلامية الكبرى في موقع غزوة أُحد والخندق وموقع الحديبة التاريخية وموقع معركة اليمامة في قلب الجزيرة العربية وعدد من المعالم الإسلامية والمساجد والقصور التاريخية في مناطق المملكة، وفي مقدمة المعالم الجغرافية والتاريخية التي يتم إنشاء قريبا مراكز للزوار فيها جبل النور وغار حراء وجبل ثور لمكانتهم التاريخية وصلتهم بنزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وقصة الإسلام وهجرته إلى المدينة المنورة. وأضاف: "كما ستشهد السياحة التاريخية والثقافية في المملكة العربية السعودية في السنوات القريبة القادمة العديد من المشاريع في المدينة المنورة منها تنفيذ مشروع مهم سيكون له فائدة كبرى للمسلمين والمواطنين ومقيمين وزوار وغير المسلمين هو مشروع واحة القرآن الكريم الذي تقوم عليه الهيئة وشركائها منها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهيئة الأوقاف ومنظمة البنك الإسلامي والذي سوف يكون متاحاً للمسلمين وخاصة فئات الشباب منهم والزوار والمعتمرين وغير المسلمين لينهلوا من هذا المكان الذي يعكس الإسلام ويعكس القرآن الكريم بكل صوره باستخدام أعلى وسائل التثقيف والتعليم والتقنية، وكذلك متحف السلام ومتحف المعارك الإسلامية الكبرى، والمرحلة الثانية من متحف سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة هذا بالإضافة إلى المشاريع الجارية للمحافظة على مراكز المدن التاريخية وعددها 32 مركز مدينة تاريخية في المملكة انجز بعض منها والآخر في طور الإنجاز، ومنها جدة التاريخية والوسط التاريخية لمدينة ينبع والوسط التاريخي لمدينة الرياض والوسط التاريخي للطائف والوسط التاريخي لأبها والوسط التاريخي للهفوف التي هي مقبلة الآن على التسجيل على قائمة التراث العمراني في منظمة اليونسكو في عام 2018م، والبلدات والقرى التراثية المنتشرة في أرجاء بلادنا وغيرها من المشاريع التي يتابعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله، ونعمل على تحويل هذا الطموح إلى حقيقة واقعة في أقرب وقت ممكن، وهذا يتجلى من خلال الدعم المتواصل التي تحظى به هذه المشروعات مادياً ومعنوياً وتنسيقياً بين جميع الجهات الحكومية. وتطرق سموه إلى مبادرة "السعودية وجهة المسلمين" التي تتيح للقادم للعمرة والزائر التعرف على مواقع التراث الإسلامي. وأضاف: "نحن نعلم أن من يزور المملكة العربية السعودية تملئه العاطفة الدينية بلاشك من المسلمين وتجعله متشوقاً للوقوف على هذه المواقع الأثرية والتاريخية والمعالم التي ارتبطت بتاريخ بداية الدعوة الإسلامية. ومن هنا فقد قدمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها مبادرة رئيسية بمسمى السعودية وجهة المسلمين والتي تنطلق بأمر سامي كريم ضمن برامج الحول الوطني وهي تتيح للقادم للعمرة والزائر للتعرف على مواقع التراث الإسلامي واستكشاف الخصائص الثقافية والمعالم التاريخية والمشارك في المعارض والمؤتمرات والبناء الاقتصادي في المملكة العربية السعودية واستحضار مسيرة انطلاق هذا الدين العظيم دين الإسلام والتسامح، والاستفادة من البرامج والمؤتمرات العلمية والمدارس والجامعات المتوفرة والجولات السياحية والالتقاء بشعب الجزيرة العربية وخلق روح التكاتف والتكافل والتسامح بين الناس إن شاء الله، وهي مبادرة سوف نعلن تفاصيلها بشكل أكثر إن شاءالله في الوقت القريب. وأشار سموه إلى التعاون بين مؤسسة التراث الخيرية بالمملكة ومركز الأبحاث والتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية آرسيكا، وكان أول ثمار هذا تنفيذ برنامج لقاعدة معلومات التراث العمراني في الدول الإسلامية والذي آمل من جميع المسؤولين الحاضرين اليوم وفي الدول الإسلامية المزيد من الجهود في دعم قاعدة المعلومات بالمواقع التراثية في دولهم لتوثيقها وإبراز عالمياً، وإتاحتها للباحثين والخبراء. وأضاف: "أنا هنا أود أن أعلن إنه سوف يقوم إنشاءالله بالتعاون مع مركز آرسيكا ومع الجهات المختصة بالتقنية بتوفير قاعدة المعلومات ثلاثية الأبعاد وتطويرها بشكل تقني حتى تكون فعلاً مميزة على جميع المستويات العالمية ومتاحة ليس فقط للخبراء؛ ولكن للشباب والأطفال وعامة الناس حيث يعرف الناس ويتلقوا مع تاريخهم وتراثهم بشكل مباشر وشكل صحيح , هذا بالإضافة إلى تبني الجهتين منذ عام 2011م تنظيم دورات تدريبية منتظمة ولازالت في فصل الربيع والصيف والشتاء داخل المملكة العربية السعودية وطلاب جامعات المملكة والمختصين ودورات تدريبية خارج المملكة في فصل الصيف أيضاً لمختصين وطلاب الجامعات وخارجها بهدف التعريف بمواقع التاريخ والمواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي في اليونسكو. ودعا سموه المسؤولين في الدول الإسلامية إلى بذل الجهود حتى نعيد ميثاق المحافظة على التراث العمراني التي قدمتها مؤسسة التراث الخيرية في الدول العربية والإسلامية وتنميته بالتعاون مع الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني بالمملكة وآرسيكا والمقرران في المجلس الوزاري العربي ومنظمة البنك الإسلامي. // انتهى // 16:03ت م www.spa.gov.sa/1683322

مشاركة :