نصب عدد من اللاجئين خياما أمام مبنى البرلمان اليوناني في العاصمة أثينا اليوم الأربعاء، معلنين اعتزامهم البدء بإضراب عن الطعام. وقال مراسل الأناضول إن مئات اللاجئين، ومعظمهم من السوريين، تظاهروا اليوم في ساحة "سينتاغما" التي يوجد فيها مبنى البرلمان بأثينا. ودعا اللاجئون، وبينهم أطفال ونساء، الجهات المعنية إلى السماح لهم بالسفر إلى الدول الأوروبية من أجل لقاء عائلاتهم وأقاربهم هناك. وأشار المتظاهرون إلى الصعوبات والمشاكل التي يعانونها في اليونان بسبب الإجراءات البيروقراطية البطيئة من قبل السلطات. ورفع اللاجئون لافتات كتب عليها "الحدود تقضي على العائلات"، و"نريد السفر إلى ألمانيا"، فيما ناشد آخرون المسؤولين مساعدتهم. وقال عدد من المتظاهرين إنهم سيضربون عن الطعام في الساحة لغاية استكمال إجراءاتهم المتعلقة بلم الشمل، واحتجاجا على حظر السفر. وقال أحد هؤلاء اللاجئين إنهم سينظمون غدا الخميس مؤتمرا صحفيا للحديث عن مشاكلهم والصعوبات التي يواجهونها منذ مدة. ويوجد في اليونان حوالي 60 ألف لاجئ، عالقين بسبب إغلاق الحدود، الأمر الذي يحول دون لقائهم بعائلاتهم الموجودة في دول مختلفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.