توقفت عملية تصدير النفط من حقول كركوك، على خلفية عملية "فرض الأمن" التي نفذتها الحكومة الاتحادية الشهر الماضي، في كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها، لتنهي سيطرة قوات اقليم الشمال "البيشمركة". وقال جبار اللعيبي خلال مؤتمر صحفي، على هامش افتتاح مستودع للمشتقات النفطية في كربلاء جنوبي البلاد: "نجري الآن مفاوضات مع الحكومة التركية بشأن تصدير النفط من حقول كركوك عبر ميناء جيهان التركي.. لكن لغاية الان لم نتوصل إلى اتفاق نهائي". وبشأن مشروع مستودع كربلاء النفطي، قال الوزير العراقي إن "المستودع الذي تم افتتاحه اليوم، يضم 13 خزاناً مختلفة الانواع مخصصة لخزن الوقود بطاقة تبلغ 64 مليون لتر"، مبينا أن "المستودع الجديد سيوفر مخزونا استراتيجيا من المشتقات النفطية لمحافظة كربلاء". وبدأت الحكومة العراقية الشهر الماضي، ضخ 200 ألف برميل نفط يوميا من حقول الوسط والجنوب، لتعويض كميات النفط التي فقدت من حقول نفط الشمال. واستعادت القوات العراقية منتصف الشهر الماضي، السيطرة على الحقول النفطية في محافظة كركوك من سيطرة قوات البيشمركة، التي كانت تنتشر في المحافظة المتنازع عليها منذ 2014. وقبل ذلك كان الإقليم يضخ ما بين 250 و300 ألف برميل من نفط كركوك إلى تركيا عبر خط الأنابيب الخاص به، الذي يمتد إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط ومنه يفرغ في ناقلات بحرية ويباع في الأسواق العالمية. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي احتياطي محافظة كركوك من النفط، يبلغ 13 مليار برميل، أي ما يمثل 12 بالمائة من احتياطي العراق النفطي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.