بوتين في طهران وملفا الاتفاق النووي الإيراني والأزمة السورية في صدارة المباحثات. نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استبق الزيارة بتحذير الولايات المتحدة من مغبة فشل الاتفاق النووي.رفض روسي بعد تصعيد أمريكي في الآونة الأخيرة.. فترامب رفض التصديق على التزام إيران بالاتفاق فاتحا الباب أمام الكونغرس الذي صدق على عقوبات ضد حزب الله وبرنامج إيران الصاروخي.فهل ستكون إيران ورقة صدام أخرى بين واشنطن وموسكو؟لكن الاتفاق النووي ليس نقطة الخلاف الوحيدة بين موسكو وواشنطن. ففضلا عن نقاط الخلاف التقليدية، ثمة الأزمة السورية التي بدأت تنحو منحى الحل بعدما أخذت موسكو بزمام المبادرة بالتعاون مع دول الجوار.وفيما يتحدث البعض عن فشل الولايات المتحدة في الحفاظ على دورها في ذلك البلد، يقول آخرون إنها مازالت تمسك بخيوط اللعبة عبر قواعدها في التنف وشمال سوريا. وقد ترى في التصعيد ضد إيران جزءا من رؤية شاملة لاستعادة دورها في المنطقة.